خميس والحلقة المفقودة
شكّل لاعب حتا الحالي أحمد خميس من مواليد 1985 ظاهرة في تنقلاته بين الفرق المحلية بسبب ارتفاع الطلب على خدماته، خصوصاً من الأندية الكبيرة مثل العين والشارقة والنصر.
برزت موهبته في الفجيرة وتميز بالسرعة والروح القتالية وقدرته الفائقة على فتح ثغرات في صفوف الفرق المنافسة، وأيضاً مهاراته في صناعة الأهداف.
هناك حلقة مفقودة بين اللاعب والمدربين الذين دربوه، ويكمن هذا الضياع في عدم تحليل مهاراته البدنية والذهنية بصورة جيدة، فتحول من رقم مميز إلى رقم عادي في قائمة الفريق.
لماذا طاردت الأندية الكبيرة هذا اللاعب، ولماذا طلبت الحصول على توقيعه؟
بالتأكيد أنها رأت أنه يمتلك صفات مميزة، وهو يختلف عن غيره من اللاعبين وبإمكانه صنع الفارق.
نعم .. أحمد خميس، موهبة لم تأخذ حقها من النصح والإرشاد والاهتمام من مدربين معروفين، كما أن اللاعب نفسه يتحمل جزءاً مما حدث.
كان بإمكان خميس أن يكون لاعباً مميزاً في صفوف المنتخب الوطني لو عثر المختصون على سر تحوله من موهبة مميزة إلى لاعب لتكملة عدد الفريق.
على أحمد خميس أن يروي تجربته بكامل تفاصيلها من أجل الاستفادة منها، لكي يتجنب الموهوبون الجدد الموانع التي تحد من استثمار مواهبهم.
هذه ظاهرة في حاجة إلى دراسة خالية من المجاملات من أجل إنارة الطريق لأجيال جديدة.
الرؤية الإماراتية 2018-02-05
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews