صفقات الشتاء أفضل من الصيف

بالرغم من عدم قناعتي بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في الكرة السعودية إلى ستة ومضاعفة السلبيات بسابع (احتياطي) إلا أن الأسماء التي جرى التعاقد معها سريعاً قبل إغلاق الفترة الشتوية اليوم الأربعاء أفضل من أغلب صفقات الصيف، مع صعوبة التأقلم في أهم مرحلة لحسم بطولتي الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكذلك المراكز الأخيرة التي تنذر بهبوط بعض الفرق الكبيرة، قبل أن نعرف آلية الصعود والهبوط بعد أن أعلن اتحاد القدم عن زيادة عدد الفرق إلى 16، مؤجلاً الإفصاح عن الآلية وهذا خطأ كبير. لكن الأهم اليوم في مقالي، صفقات الشتاء بعد تكفل الهيئة العامة للرياضة بلاعب واحد لكل نادٍ، وتكفلها أيضاً بصفقات أخرى وقضايا أثقلت كاهل الأندية وتهدد مستقبلها.
ولوحظ التركيز على لاعبين عرب بنسبة طاغية لتحقيق عامل الاندماج سريعاً بما يساعد على الاستفادة القصوى في أهم مراحل الحسم، وكذلك صفقات أجنبية متنوعة برغم أن الفترة الشتوية أصعب في الحصول على لاعبين عقودهم منتهية، ما حتم دفع مبالغ طائلة.
أيضاً المواليد حظوا لأول مرة بفرصة اللعب في دوري المحترفين وجرى إلحاق لاعب واحد لكل نادٍ حسب خطة نفذتها هيئة الرياضة في وقت وجيز.
وفي المقابل غادر بعض النجوم والمواهب السعوديين إلى الدوري الإسباني تنفيذاً لاتفاقية أبرمتها هيئة الرياضة مع لاليغا.
هذا الحراك المتسارع أضفى حيوية جديدة وإثارة ملتهبة على الملاعب السعودية منتظرين النتائج.

 الرؤية الإماراتية 2018-02-01