اتهامات لكاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني بالعنصرية ضد السوريين! هل تم اقصاء المتسابقين الـ13؟
جي بي سي نيوز:- أثار برنامج الهواة ذا فويس كيدز الرأي العام في سوريا، وسط اتهامات للجنة التحكيم بالعنصرية ضد السوريين تحديداً.
13 طفلاً سورياً قبلوا في البرنامج مشكلين حالة فريدة في الموسم الثاني من البرنامج، وسط متابعة السوريين "الفخورين" بهذا العدد من المواهب الصغيرة والجميلة.
وعلى الرغم من تغني لجنة التحكيم في البرنامج (كاظم الساهر، نانسي عجرم، تامر حسني) بالأصوات السورية، إلا أن أياً من هؤلاء المشتركين الصغار لم يجتز مرحلة العروض المباشرة، حيث تم إقصاؤهم جميعاً، الأمر الذي فتح "أبواب النار" على اللجنة.
وشارك في البرنامج 13 طفلاً، كان نصيب نانسي عجرم الحصة الأكبر منهم، حيث ضمت إلى فريقها 8 سوريين وهم :جيسيكا غربي - يائيل القاسم- ابي الفارس- كمي غرز- زين عمار- التوأم خالد وعابد المرعي- طه محسن.
في حين ضم كاظم الساهر 4 سوريين هم : تيم الحلبي - زياد أمونة -يمان قصار -تاج قسام، وتامر حسني ضم مشتركة سورية واحدة فقط هي الطفلة نينار دلا.
انشغلت الصفحات السورية على مواقع التواصل الاجتماعي بالمواهب السورية، وتناقلت أخبار الأطفال والأغنيات التي قدموها، متوقعين تتويج سوري باللقب، وسط هذا الزحام من الأصوات الجميلة التي لاقت اهتمامًا واسعًا.
إلا أن خروج كل المتسابقين السوريين أثار علامات استفهام كثيرة وأشعل احتجاج مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، وسط غضب عارم من السوريين شارك فيه بعض الفنانين، منهم أيمن رضا الذي نشر صورة له وهو واقف أمام مبنى القصر العدلي في دمشق، وكتب "من أمام القصر العدلي أعلن ان كاظم ونانسي مدانون...".في حين كتبت الفنانة شكران مرتجى على صفحتها الشخصية على موقع "فايسبوك" "شو ذنب الصغار بحرب الكبار"، متبوعاً باسم البرنامج.أما الممثل عابد فهد فقد غرد "اللي عم يصير ب ذاڤويس كيدز#_ شيزوفرينا بين الفن# والسياسة#_ والطفولة ضحيه المستثمرين"
ونشرت الممثلة جيهان عبد العظيم بدورها صورة للمتسابقين السوريين وكتبت "كرمال عيونكم وعيون سوريا مابشوف هالبرنامج المتحيز بعمري"، داعية إلى مقاطعة البرنامج.
وجد السوريون في برنامج المواهب "فسحة أمل" وسط الحرب التي تدمّر البلاد، إلا أن هذه "الفسحة" أغلقت الآن، لتتحول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى منابر لتفريغ الغضب ضد "لجنة التحكيم العنصرية"، وفق ما كتبه كثير من السوريين.
ردة فعل قد تكون مبررة، المشتركون الصغار يملكون مواهب حقيقية وصلت الى كل السوريين، أصوات أذهلتهم ووحدتهم بغض النظر عن الميول والآراء السياسية، فحلم كثيرون بنصر وإن كان وهمياً، وفرحة وإن كانت لا تعني شيئاً في مقاييس الانتصارات، لـ"يسرق الحلم فيما بعد". حقيقة رآها البعض بأن "هؤلاء الأطفال ذنبهم الوحيد أنهم في بلد لم يعد اسمه يبيع على شاشات الفضائيات".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews