لماذا لا نحترف؟
أحد أكبر المعوقات التي تقف في طريق احتراف لاعبينا في الدوريات الأوروبية هي عقلية وتعنت الأندية، وتركيزهم على فرقهم ضاربين بتطور المنتخب عرض الحائط.
منذ مونديال 1990 ونحن نعلم تماماً أنه من دون احتراف اللاعبين من الصعب جداً الوصول إلى كأس العالم مرة أخرى، خصوصاً في ظل تقدم اللعبة على مستوى القارة والعالم أجمع.
الأشقاء في السعودية قدموا تجربة جديدة باحتراف عدد من لاعبي المنتخب الأول في الليغا الإسبانية وقبل مونديال روسيا 2018.
بينما ما زلنا نحن في مربع الدوري المحلي والمنافسة على اللقب وتحقيق الأهداف الآنية، علماً أنه بسبب الأندية ذاتها أصبح من الصعب احتراف لاعبينا في الخارج.
وذلك نظراً لارتفاع قيمتهم محلياً، وأنهم يتقاضون مبالغ لا يحلمون بها في الخارج، ومهما فعل الاتحاد من تحديد سقف الرواتب للاعبين فإن البعض بارع في اللعب تحت الطاولة.
لدينا العديد من الاتفاقيات مع الاتحادات الدولية، لكنها مجرد صورة ومؤتمر صحافي والسلام .. كما نمتلك أندية كبيرة في مختلف أنحاء العالم.
يجب الاستفادة منها على صعيد المراحل السنية أيضاً، وتجربة اليابان أكبر دليل على أن من يجتهد ويعمل بصمت سينال مراده ويحقق أهدافه، ولن تحقق الأحلام بالتصريحات الرنانة والعمل العشوائي أبداً، وعلينا أولاً بتغيير عقلية أنديتنا.
الرؤية الإماراتية 2018-01-29
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews