طفلان شاهدا فيلما إباحياً وحاولا تطبيقه .. والنهاية جريمة!
جي بي سي نيوز : - تتوالى على مسامعنا جرائم القتل والاغتصاب، وتختلف الجرائم بطرق تنفيذها وبأفرادها ولكن تبقى النتيجة واحدة "ضحية" لذئاب بشرية يتجولون في الشوارع. وهذه المرة القصة في مصر، بدأت بالجنس وانتهت بالقتل!
وما حصل في هذه الجريمة أن طفلين مصريين أعمارهم 14 عاما و13 عاما، شاهدوا فلماً إباحيا واتفقوا على ممارسة ما شاهدوه على أول فتاة تصادفهم بالشارع، والمفاجأة أن تلك الفتاة كانت ابنة عم أحد المتهمين. ومع ذلك اغتصب الطفلان الطفلة الصغيرة، وقتلاها وثم ذهبا لمدرستهما وكأن شيئاً لم يكن.
وفي التفاصيل، أحالت نيابة حوادث شمال الجيزة، برئاسة المستشار محمد شرف رئيس النيابة، حدثين إلى محكمة جنايات الطفل، على خلفية اتهامهما بخطف طفلة أثناء ذهابها إلى مسجد بكرداسة لحفظ القرآن الكريم، وهتك عرضها وقتلها عمدا.
وبحسب تحقيقات النيابة، فقد شاهد "إسلام ع."، 14 عاما، بالصف الثاني الاعدادي، وصديقه "أدهم إ." 13 عاما، أفلاما إباحية، قبل أن يتفقا سويا على تنفيذ ما شاهداه على أي فتاه يجدونها في الشارع أمام بيت الأول.
وتابعت التحقيقات: "أثناء ذلك تصادف مرور الطفلة "فاطمة" 6 سنوات، نجله عم الأول، أثناء ذهابها إلى مسجد قرية المنصورية لاستكمال حفظها للقرآن الكريم ، فأوهمها بتواجد والدتها بمنزله، واستدرجها إلى أعلى سطح العقار مستعينا بصديقه الذي كان في انتظاره".
وأضافت التحقيقات: "فور صعود الطفلة جردها المتهمان من ملابسها واعتديا عليها جنسيا، وألبساها كيس بلاستيكي في رأسها لكتم صوتها غير عابئين بدموعها وتوسلاتها لهما، وما إن فرغا من هتك عرضها، حتى فكرا في الخلاص من الطفلة حتى لا يتم افتضاح امرهما".
وأشارت تحريات الشرطة وتحقيقات النيابة إلى أن المتهم الأول أسرع إلى شقته في الطابق الأسفل، وأحضر سكينا وطعن الطفلة في بطنها ما أدى لخروج أحشائها من قوة الضربة، وتناول الثاني السكين من صديقه وسدد للطفلة عدة طعنات في الرقبة، وعقب الخلاص منها والتأكد من لفظها أنفاسها الأخيرة، عبر المتهم الأول إلى سطح عقار مجاور وناوله شريكه جثة الطفلة وألقيا بها أعلي السطح ووضعا فوقها بعض الأحجار والقش والطوب، كما أخفيا السكين، ثم توجها الي مدرستهما في اليوم التالي".
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات القتل العمد المقترن بخطف نتج عنه هتك عرض طفلة.
ومن الواجب الإشارة إلى أن المسؤولية الواقعة على عاتق أهالي الأطفال بشكل عام كبيرة، فيجب عليهم متابعة أطفالهم وعدم ترك الحرية لهم على العالم الافتراضي الذي يعلم الأطفال أفعالا شنيعة ممكن أن تنهي مستقبلهم ببساطة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews