الكيل بمكيالين
خرجت الكثير من التداعيات بعد العقوبة التي فرضها اتحاد الكرة على ثلاثي المنتخب الأول على خلفية خروجهم من معسكر الفريق دون استئذان أمسية نهائي خليجي 23.
قرار الاتحاد لم يعجب الناديين، بحكم أنهما تضررا من القرار كوّن اللاعبين لم يرتكبوا المخالفة مع أنديتهم بل مع الأبيض، ويجب أن تكون العقوبة في المنتخب.
ومن المفترض أن تكون الجمعية العمومية هي التي وافقت على لائحة العقوبات التي فرضها الاتحاد، وإذا ما كانت الجمعية وافقت على هذا الأمر، فلا يحق للأندية الاعتراض طالما اتفقت الجمعية على القرارات.
وإذا لم تطلع الجمعية العمومية على هذه اللوائح، فهذه مشكلة كبيرة لاتحاد الكرة، كونه عاقب الأندية في هذه الحالة وأفقدها عناصر مهمة بالنسبة لهم في المسابقات المحلية.
كنا نتمنى من الاتحاد أيضاً معاقبة اللاعبين دولياً، وعدم ضمهم للمنتخب مع إيقاف المكافآت وغيرها من الأمور الأخرى أو أي عقوبة تليق بالمخالفة، مثلما فعل الاتحاد مع أحد اللاعبين الصاعدين أخيراً دون ذكر اسمه.
لكن أن يجري الكيل بمكيالين مع اللاعبين، فهذا أمر مرفوض، ومهما كانت الأسماء مهمة، فإن احترام شعار المنتخب فوق الجميع، وأي شخص لا يقدّر مسؤولية قميص المنتخب لا يستحق نيل شرف الانضمام مهما بلغ مستواه.
عموما .. نعيش حالياً حالة من الفوضى الكروية، ولن تهدأ الأمور طالما أن الأندية ما زالت أهم من المنتخب!
الرؤية الإماراتية 2018-01-27
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews