4 مدربين يتصارعون لحسم لقب الدوري الأردني

جي بي سي نيوز : - تفتتح الأربعاء المقبل، مباريات مرحلة إياب الدوري الأردني، التي ستشهد منافسة محتدمة بين الفرق، سعيًا لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وتبدو فرق الوحدات والرمثا والجزيرة والفيصلي، الأكثر ترشحًا للمنافسة على اللقب، وذلك يتضح جليًا من خلال ما أنفقته هذه الأندية من أموال، لتدعيم الصفوف بأفضل اللاعبين.

ويعيش مدربو هذه الفرق، تحت ضغط كبير، فلا عذر لهم، في حال فشلوا في حسم اللقب لصالحهم.

ونستعرض في هذا التقرير الذي اعده موقع كورة الرياضي، مسيرة المدربين المطالبين بقيادة فرقهم لمنصة التتويج.

نيبوشا يسعى لكسب التحدي مجددًا



يدرك نيبوشا، أن مهمة المحافظة على لقب الدوري المحلي، الذي أحرزه مع الفيصلي الموسم الماضي، ستكون أصعب من المهمة السابقة، لأن منافسيه على اللقب باتوا أقوى من الموسم الماضي، فضلًا عن أن فريقه يتأخر بفارق 5 نقاط عن الصدارة.

وتبدو المسئولية التي تقع على نيبوشا كبيرة هذه المرة، فهو يدرك حجم الآمال الكبيرة التي تعلقها عليه إدارة النادي والجماهير، بدليل الإصرار على التعاقد معه، بعد إقالته من تدريب الزمالك المصري.

نيبوشا يتسلح بالتحدي، فهو يسعى أولًا للتأكيد بأن مهمته غير الناجحة مع الزمالك لم يكن هو سببها، حيث يريد إثبات ذلك، بقيادة الفيصلي نحو إنجاز جديد.

ويمتاز نيبوشا بحسن التهيئة النفسية للاعبين، لكنه في المرحلة المقبلة، سيكون مطالبًا بوضع بصمة تكتيكية جديدة من حيث طريقة وأسلوب اللعب، تختلف عما ظهر عليه الفريق الموسم الماضي.

الروماني متروك.. أمنيات بدخول التاريخ



الروماني فلورين متروك، قاد قبل 5 مواسم، فريق شباب الأردن لإحراز لقب الدوري، وهو يسعى لإعادة السيناريو مع الرمثا هذا الموسم.

ومتروك الذي تم التعاقد معه مؤخرًا خلفاً للتونسي نبيل الكوكي، سبق أيضا أن تولى تدريب الرمثا، لذلك فهو يعرف غالبية اللاعبين وقدراتهم.

ويتصف متروك بحسن قراءة الخصوم، ويمتلك الخبرة التدريبية الكبيرة، وسجله حافل بالإنجازات مع فرق عديدة خارج الأردن.

ويدرك متروك، أن إدارة نادي الرمثا أنفقت الكثير هذا الموسم على الفريق وتعاقدت مع لاعبين مميزين، لحل العقدة المستعصية، وإسعاد جماهيره المتعطشة عبر استعادة لقب الدوري بعد غياب امتد لـ 35 عاما.

جمال محمود .. مهمة إثبات النفس



بدأ جمال محمود، المدير الفني للوحدات، موسمه بحصد لقب درع الاتحاد، لكن خروجه من بطولة كأس الأردن في الدور قبل النهائي، زاد من حجم الضغوطات عليه.

ويعتبر محمود، المدرب المحلي الوحيد، بين مدربي الفرق الأكثر ترشحاً للمنافسة على اللقب.

ويعي جمال محمود، أن جماهير الوحدات لن ترضى بغير لقب الدوري، وكذلك مجلس الإدارة الذي وفرّ فريقاً متكاملاً يضم بعض الاسماء اللامعة، بهدف استعادة اللقب.

ونجح محمود في إنهاء مرحلة الذهاب متصدرًا برصيد 24 نقطة، ويتقدم بفارق الأهداف فقط عن الرمثا.

ويمتاز جمال محمود، بالذكاء والاجتهاد، ويعتمد على العامل النفسي في تهيئة اللاعبين للمباريات، والضغوطات عليه ستكون أكبر، على اعتبار أنه لا مجال للتعويض في القادم.

شهاب الليلي وفك العقدة



تعتبر هي التجربة الأولى للتونسي شهاب الليلي في الدوري الأردني، وهو يمني النفس بوضع بصمته القوية، من خلال وضع حد لعقدة الألقاب، عبر قيادة فريق الجزيرة لمنصة التتويج.

الليلي أثبت قدراته الفنية، عندما قاد فريقه لنهائي كأس الأردن الذي سيخوضه في آيار/مايو المقبل أمام شباب الأردن، وهذا الوصول زاد من ثقة اللاعبين بقدراتهم للمنافسة على لقب الدوري.

ويحتل الجزيرة، المركز الثالث برصيد 21 نقطة، ويتأخر بفارق 3 نقاط عن الصدارة، وبالتالي فرصته في المنافسة على اللقب تبدو قوية للغاية.

المصدر : كورة