العين وخليل والطموحات

يُدرك لاعب نادي العين والمنتخب الوطني لكرة القدم أحمد خليل الظروف الدقيقة التي مرّ بها خلال مسيرته الكروية مذ كان لاعباً في أشبال الأهلي وإلى هذه اللحظة، الظروف التي صنعته والظروف التي خذلته، كلها تجارب مفيدة يمكن أن يستفيد منها هذا النجم الكبير.
خليل مطالب بتفحص مسيرته وبتأمل كل نقاط التحول الإيجابية والسلبية في رحلته المهنية، حتى يتمكن من كتابة تاريخ جديد يبقى في ذاكرة الأجيال.
اختيار فريق العين في مكانه، فهذا النادي العريق يساعد النجوم على تحقيق أهدافهم، لأن طموحات الزعيم المحلية والخارجية لا حدود لها.
فرصة نجاح وتميز الوافد الجديد إلى قلعة البنفسج كبيرة جداً في ظل وجود زملائه الذين رافقهم فترات طويلة في منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي وصولاً إلى الأول.
أحمد خليل مقاتل في الملعب يتميز بتسديدات قوية وسرعة تمكنه من اختراق دفاعات المنافسين، وما يجعل نجاحه مضموناً، وجود عامر عبدالرحمن وعمر عبدالرحمن، فهما أفضل من يمول كرات دقيقة للمهاجمين.
تثق جماهير العين بقدرة اللاعب الدولي خليل على تحقيق الإضافة المطلوبة، لذا، عليه أن يستجيب لهذه الثقة ويعكسها في الميدان ويسجل أرقاماً قياسية تكتب في سجله المهني.
لاعبو الزعيم سيقدمون أقصى ما يستطيعون من أجل إنجاح مهمة الوافد الجديد، وكذلك سيجد خليل جمهوراً مختلفاً يسانده في كل الظروف.

 الرؤية الإماراتية2018-01-18