بائع الخضار قتل عشيقته الخائنة.. اليكم التفاصيل

جي بي سي نيوز :- تعددت أساليب العشق الممنوع والجوهر واحد.. هذا ما حدث مع طارق (27 سنة) بائع خضار قتل حبيبته بعد أن عرضت نفسها مقابل الفلوس.

يحكي «أنا الإنسان البسيط الذى كنت دائمًا أسير بجوار الحيط تحولت إلى سارق ثم قاتل من اجلها، وكانت تريد ان ترمينى فى التهلكة وطريق المخدرات والادمان من اجل ارضاها وكانت حياتى فداء لها، الى ان شعرت بانها خائنة وتريد ان تسملنى لاعدائي مقابل أموال، تاكدت في هذه اللحظة أنها لم تحبني».

يبكي "طارق": «لم اتصور ابدا ان نهاية قصة حبى سوف تكون هي القتل، ظليت طوال حياتي ابحث عن الحب الحقيقي ولكن للظروف المادية التي اعيشها لم اتمكن من الزواج لان لم توافق فتاة على ظروفي الصعبة لاننى كنت بعول اسرة كامله وليس لدى شقه او امكانيات تساعدنى على الزواج.. كنت اقضى طوال وقتى فى السوق اشتغل من اجل توفير متطلبات اسرتى، الى ان شاهدت حبيبتى " عايدة " وكانها نور يغطى جميع انحاء السوق حضرت لشراء بعض متطلباتها».

يقول: «في البداية كنت انظر اليها نظرات إعجاب بجمالها وملابسها التي كانت تثير الجميع، ولكنى فؤجئت بها تتبادل معى الانظار وتطلب رقم هاتفى لاحضار لها بعض المتطلبات من السوق ، ومن هنا بدات بيننا تبادل المشاعر الجميلة ولم تكتفى بالتليفون بل كنا نتحدث ايضا على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وكانت تشغل لى الكاميرا لمشاهدتها مما كان يزدادني شوق اليها، وبالفعل قررنا ان نتقابل سويا فى شقتها الكائنة بمنطقة المنتزة، علمت منها انها متزوجة ولم تحب زوجها، وتطلب منه الطلاق الا انه يرفض لذلك قررت الانفصال عنه».

«نشاءت بيننا قصة حب استمرت اكثر من شهران ولكن للاسف اخذنا الطيار الى العشق الممنوع والحرام، كان كل هدفها هو جمع المال باى طريقة لم يهمها من اين ياتى المهم انها تتحصل على كما كبير من الاموال، وعلمت بعد ذلك انها تتاجر في المواد المخدرة، طلبت منى العمل معها ولكنى رفضت خوفا من عقوبتها الشديدة، حاولت اكثر من مرة ان ابعدها عن هذا الطريق ولكنها كانت ترفض بشدة وتحاول ان تقنعنى ان هذا هو الطريق الوحيد لحل مشاكلنا لكى نتزوج ، لانها كانت ترفض ان تتزوج من بائع بسيط وتطلب منى تجهيز متطلبات شقة الزوجية واموال لها فى البنك وشبكة بمبالغ كبيرة، كانت دائما تشعرنى بالعجز عن تحقيق متطلباتها ، وتهددنى بانها سوف

تتركنى لانها تعلم تماما حبى الشديد لها على الرغم من انها تكبرنى سننا باكثرمن 10 سنوات الا اننى كنت عبد لها واحبها بشدة ، لذلك قررت ان اسرق من اجلها».

يوضح: «بالفعل قمت بسرقة توك توك من أحد السائقين وقمت ببيعه وحصلت على ثمنه " 7 الاف جنيه " احضرتهم اليها لكى لم تفارقنى وتظل معى ، فى بداية الامر فرحت بى واكدت لى حبها الشديد لى وانها سوف تستمر معى لاخر العمر ، وظل الحال اكثر من شهر ، الى ان انتهت الاموال وعادت الى اسلوبها المعايرة وتهديدى ، وطلبت منى اموال من اجل شراء صفقة مخدرات لكى تعودنا على الفقر والحياة الصعبة التى نعيش فيها ، ولكننى رفضت ان اعرض حياتى للخطر مرة ثانية ، وطلبت منها الابتعاد نهائى عن المخدرات وان تعيش معى بالحلال وتحضر معى لتعيش مع اسرتى ، ولكنها رفضت ، وطلبت الانفصال عن بعض وعندما رفضت هددتنى بابلاغ المباحث عنى ، ولكنها ترجعت خوفا من الافصاح عن حقيقة امرها بالاتجار فى المخدرات ، لذلك قررت الانتقام منى وقامت باستدراجى الى ان عرفت منى صاحب التوك توك بالفعل تمكنت من الوصول اليه وقامة علاقة معه وخيانتى ولم تكتفى بذلك بل قررت التخلص منى بابلاغ صاحب التوك توك باننى السارق الحقيقى».

يتابع: «قبل الحادث بايام لحظت عليها تغير ورفضها لى حاولت مراقبتها وتاكدت انها تخونى مع اخر واتفقت مع صاحب التوك توك تسليمى له ، وفى يوم الحادث اتصلت بيى وطلبت منى قضاء العشاء معها وسهرة خاصة ، اعتقدت انها تراجعت عن امرها وانها نزوة وعادت الى مرة ثانية ، واثناء جلوسنا مع بعض فؤجئت برسالة فى تليفونها اثناء تواجدها بالمطبخ ، فتحت الرسالة لاجد صاحب التوك توك يقول لها نحن فى الطريق اوعى يخرج من عندك ، واجهتها بالرسالة وقمت بالتعدى عليها بالضرب الى ان اعترفت لى انها لجاءت لذلك لانى رفضت اعطاءها الاموال التى طلبتها ، وانها لم تحبنى وكانت تعيش معى من اجل الاموال فقط ، لم اشعر بنفسى الا وانا احضر السكين من المبطخ وقمت بطعنها عدة طعنات متفرقه بجسدها وتركتها غارقة فى دماءها وفرت هاربا وانا ابكى عما انتهى بى الحال بسبب قصة حب فاشلة ، حاولت الهروب فى اكثر من مكان ولكن للاسف كانت نهايتى هى خلف القضبان».