«حرق وإدمان وتقطيع أشلاء».. أخطر جرائم غرف النوم
جي بي سي نيوز :- دائما ما تقوم العلاقات الزوجية على المودة والرحمة، ويكون رابط الزواج المقدس هو الأساس، لكن البعض انساق وراء الشيطان ليقطع الرباط، ويستبيح قدسيته، ويتحول الزواج من الإبقاء بالمعروف، أو التسريح بإحسان، إلي إنهائه بقتل أو تعذيب وعاهات مستديمة بأبشع الصور، أو إدمان دون رحمة أو شفقة. وهناك دراسة لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية في السابق، أشارت إلى أن هناك 70% من جرائم القتل ارتكبها الأزواج ضد زوجاتهم، كما أن 52% من هذه الجرائم ارتكبت بواسطة الـ«سكين أو المطواة أو الساطور»، وأن 11% منها تمت عن طريق الإلقاء من المرتفعات، ونحو 9% بـ"الخنق سواء باليد أو الحبال أو الإيشارب"، و8% بالسم، و5% نتيجة إطلاق الرصاص، و5% نتيجة التعذيب حتى الموت. «التحرير» ترصد أبشع الجرائم التى وقعت على زوجات لجأن للطلاق والخلع من أزواجهن... عاهة مستديمة بساطور يبدو أن اعتراض الزوجة «مرفت.ص»، غير مسموح فى عرف زوجها، وجعلها تدفع ثمنه أمام طفليها التوأم اللذين يبلغان 7 سنوات، لتقف «غارقة فى دمها» لمجرد ردها على زوجها ورفض طلبه بعدم الذهاب لأسرتها، ليبادرها بالضرب على رأسها بالساطور. ذهبت الزوجة للمستشفى، ولكنها خرجت منه بعاهة مستديمة وهى عاجزة عن الحركة، وعانت لتأخذ حقها من زوجها، وانتهى بها المطاف أمام محكمة الأسرة بروض الفرج تطلب الطلاق للضرر من المجرم الذى أضاع حياتها. 9 طعنات وصور عارية كانت الخلافات بينهما على أشدها خلال عام زواج واحد لم يتحمل الزوجان حياتهما الزوجية، فكانا دائمي التردد على أقسام الشرطة يتبادلان البلاغات والشكاوى الكيدية والافتراءات، ولكن الزوج لم يكتف بالانتقام من زوجته بالإهانات والضرب والإيذاء الدائم، بل خطط حيلة شيطانية للانتقام عندما أخبره أحد معارفه بأن زوجته تفكر في "خلعه" بعدما طلبت من محام معرفة الإجراءات. وانتظر الزوج عودة زوجته من الخارج، وبدأ بصلحها وإرضائها وأخفى عنها علمه بقصة "الخلع" ووعدها بالتغيير، وعندما نامت بجانبه وأعطت له الأمان قام بطعنها 9 طعنات وهى نائمة بجواره، وصورها عارية ثم أبلغ الشرطة، ولكن أنقذتها العناية الإلهية لتقتص منه وتسجنه لمدة 15 عاما. تعذيب بالحرق والربط بالحبال لم تدرك الزوجة أن حديثها مع أحد أقاربها والهزار معه، كان سببا في طردها من عش الزوجية الخاص بها، ليعترض زوجها على حديثها مع ابن عمها الذي قد سبق وتقدم لخطبتها، ومن يومها تعانى الزوجة من الغيرة والشكوك الدائمة، إلى أن وصل الأمر لطردها مرات عديدة، وفي أوقات متأخرة، ووصل الأمر لحرمانها من رؤية ابنتها على مدى 3 سنوات. الأمر دفع الزوجة لإقامة دعوى طلاق للضرر، لكن حظها السيئ جعلها لا تستطيع الطلاق من زوجها بعد أن هددها بالقتل، ولخوفها الشديد من تهوره وجنونه أوقفت كل الإجراءات التي فكرت فيها. بل وعادت له مرة أخرى خوفا على حياتها وحفاظا على ابنتها الصغيرة، ولكن يبدو أنه كان يعد لها العدة بعد أن أخذ ابنته وأعطاها لوالدته وأخذ زوجته إلى شقتهما وأغلق الأبواب وقام بضربها وربطها بالحبال وأشعل النار فى جسدها، ولولا استغاثتها وإنقاذ الجيران الذين ذهبوا بها إلى المستشفى بين الحياة والموت كان من الممكن أن تدفع حياتها ثمنا لجنون زوجها وغبائه. ترامادول سي السيد "مين فينا اللي مسيطر أكتر من التاني"، هكذا انحصرت الحياة الزوجية بين "حسن وإبتسام"، فكل منهما يحاول أن يثبت للآخر أنه صاحب السلطة فى المنزل، فالزوجة لم توافق أن تصبح مقهورة، والزوج يريد أن يتعامل معها معاملة "سي السيد" وهو ما رفضته وذهبت وحررت محضرا ضده واتهمته بضربها وإهانتها، ولكن على الفور تدخلت العائلتان للصلح والحفاظ على الحياة الزوجية، وعلى الرغم من تدخل الأهل انتهى زواجهما بوقوف الزوجة أمام محكمة الأسرة فى السيدة زينب تطلب الطلاق منه. وقرر الزوج أن يعاقب الزوجة على فعلتها، فبدأ فى وضع الحبوب الترامادول المخدرة لها، وحولها إلى مدمنة دون علمها بأن يضع لها جرعة من المخدرات في المشروبات، حتى انتهى الأمر بها فى مصحة للإدمان قضت فيها أكثر من 7 أشهر وهى تصارع الموت. جرعة مخدرات دفعت المخدرات عاملا مسنا لتصرفات مشينة، أخجلت زوجته أمام معارفهما، لكن المرة الأخيرة فاق ما فعله قدرتها علي الاحتمال، فبعد أن تلاعبت جرعة المخدرات بعقله اعتدى جنسيا على ابنته "المخطوبة" ذات الـ16 عاما، فقررت الأم الانتقام، استعانت بخطيب ابنتها المعتدى عليها ليقتل ثلاثتهم الزوج خنقا، وحملوا جثته بواسطة سيارة ملاكي كانت بحوزتهم، وألقوها في أحد المصارف بمنطقة العياط، حتى تمكن الأهالي من العثور عليها وإبلاغ الشرطة، التي فكت طلاسم الجريمة، وبمواجهة الزوجة ردت بأنها لم تتحمل ما فعله الزوج في حق ابنته. مريض نفسي جريمة بشعة كان بطلها زوج له تاريخ مع العلاج النفسي، استيقظ فجرا في حالة هياج شديدة، جهز "بلطة" وانهال بها ضربا على رؤوس زوجته، وأطفاله الثلاثة، لم تمنعه استغاثات زوجته ولا فلذات كبده من إثر ضرباته الغاشمة، ليغرق منزله في بحر من الدماء، وتهز الحادثة محافظة سوهاج. انحلال أخلاقي من جانبه يرى الدكتور محمود عبد الحميد، أستاذ الطب النفسي بجامعة الإسكندرية أن الجانب العاطفى عادة ما يكون له دور مؤثر فى الجرائم التى تقع بين الأزواج، لافتا إلى أن مشاعر الغيرة الحمقاء والألم الذى قد يسببه أحد الطرفين للآخر يمكن أن يؤدى بالإنسان فى النهاية إلى ارتكاب الجرائم التي تصل إلى حد القتل. وأوضح أستاذ الطب النفسي أن الفقر والخلافات الزوجية والإدمان والانحلال الأخلاقى عوامل رئيسية يقع تحت تأثيرها أبشع الجرائم، وتهدد المجتمع، مؤكدا أن الأزمات التى تحدث للزوجين والاصطدام بالواقع قد تؤدى جميعها بأحد الطرفين إلى ارتكاب جريمة فى النهاية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews