وأكد الرئيس المصري على موقف مصر الثابت بضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية، مع استمرار مصر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ومن جانبه، قدم الرئيس الفلسطيني عرضاً مفصلاً لكافة الجهود والمساعي الفلسطينية منذ عام وحتى الآن فيما يخص القضية ومحاولات استئناف عملية السلام.

وأوضح أن القرار الأميركي الأخير جاء مفاجئاً رغم كل ما أظهرته السلطة الفلسطينية من مرونة واستعداد للوصول إلى حل، استناداً إلى المحددات الثابتة وأهمها حل الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وفق حدود الرابع من يونيو 1967.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة أثارت موجة من الغضب والرفض حول العالم، كون القرار يخالف بشكل صريح إجماع المجتمع الدولي حول القدس ، وفق سكاي نيوز . 

وتباحث السيسي وعباس في سبل التعامل مع تداعيات قرار الولايات المتحدة على وضعية مدينة القدس وعلى عملية السلام في الشرق الأوسط وخطوات التحرك المشترك على الأصعدة المختلفة سواء في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أو في إطار المحافل الدولية.