عودة مهدي .. خبر مفرح
فرحت كثيراً بخبر تعاقد شباب أهلي دبي أخيراً مع المدرب الوطني مهدي علي خلفاً للروماني الشهير أولاريو كوزمين، كون المدرب الوطني مهدي حقق نجاحات ساطعة مع المنتخبات الإماراتية، بل ترك بصمة ذهبية نادرة في تدرجه مع المنتخب من الناشئين إلى الشباب إلى الأول، جيل لا ينسى في تاريخ الكرة الإماراتية، وودع في ظروف صعبة وغريبة، ولم يحقق خلفه أي شيء يذكر.
والأكيد أن إقالة كوزمين بعد أربع سنوات من العمل قرار يؤكد مدى حرص الإدارة على الاستقرار قبل أن تسوء النتائج وهو الذي أتى من العين بإنجازات ذهبية وبدأ مشواره الخليجي الذهبي مع الهلال السعودي.
وربما أن دمج ثلاثة أندية في ناد واحد لم يحقق المأمول في تطلعات المحبين والمسؤولين، لكنه صار واقعاً ولا بد من التعايش معه والعمل على تحسين بيئة العمل وتفادي السلبيات.
ولعل استقطاب المدرب الناجح مهدي علي فرصة لتحقيق الطموحات بشرط الصبر عليه ومنحه كافة الصلاحيات ودعمه بلاعبين في الفترة الشتوية.
والأكيد أن مهدي لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد دراسة وافية وهو أهل للثقة ولا سيما أنه ارتاح الفترة الكافية التي تساعده على اتخاذ هذا القرار الذي من شأنه تعزيز الثقة في المدرب الوطني المحترف.
كل الأماني بالنجاح والسداد لمهدي ومساعديه في تقديم صورة مشرقة للمدرب الوطني بين المنافسين.
الرؤية الإماراتية 2017-12-10
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews