ويعقد الأزهر اجتماعات مكثفة للتحضير للمؤتمر الهادف إلى التأكيد على "رفض القرارات الأميركية الباطلة بحق القدس المحتلة، وبحث اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة".

تأتي دعوة الأزهر في أعقاب اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وإعلانه نيته لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

ومن المقرر عقد المؤتمر في القاهرة، بالاشتراك مع مجلس حكماء المسلمين، وبحضور كبار رجال الدين والثقافة والسياسيين المعنيين بالقضية، وكذلك القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

ويرمي المؤتمر إلى "الخروج بقرارات عملية تتناسب والتحديات الخطيرة التي تهدد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين، والتحذير من إشاعة الكراهية بين الشعوب بهذه القرارات الظالمة واللا إنسانية".

وكان الطيب قد دعا لعقد المؤتمر، ضمن سلسلة قرارات فورية للرد على القرارات الأميركية.

والجمعة أصدر الأزهر بيانا أعلن فيه رفض الطيب لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في 20 ديسمبر الجاري، أثناء زيارته لمصر ضمن جولته بعدد من دول المنطقة.

وشهد الجامع الأزهر مظاهرات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، اعتراضا على قرارات ترامب.