Date : 28,03,2024, Time : 10:50:35 PM
5659 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الاثنين 15 ربيع الأول 1439هـ - 04 ديسمبر 2017م 05:33 م

قتيلان بين بريء وهارب.. أين رؤساء «الربيع العربي»؟ (تقرير)

قتيلان بين بريء وهارب.. أين رؤساء «الربيع العربي»؟ (تقرير)
رؤساء أطاح بهم الربيع العربي

جي بي سي نيوز : - رؤس الأنظمة العربية التي استمرّت سنوات عدة على رأس السلطة انتهت مع انطلاق قطار «الربيع العربي» في منتصف ديسمبر، بتونس، ثم تَحرك بعدها إلى مصر، وليبيا، واليمن، وسوريا.

ما بين هارب، وقتيلين، وإفراج بعد 72 شهراً من المحاكمة، وباقٍ على رأس السلطة رغم مقتل نحو نصف مليون من شعبه، رَسمت الثورات العربية، مشهد نهاية ديكتاتوريين استمروا في الحكم لعشرات السنوات.

زين العابدين بن على.. هارب لم يَعُد

البداية كانت في تونس، التي ثارت ضد «بن علي» في ديسمبر 2010، تضامناً مع الشاب محمد بوعزيزي الذي أشعل النار في نفسه، احتجاجاً على مصادرة عربته من قبل الشرطة. الآلاف من كل التيارات تظاهروا في الشوارع ضد القابع في القصر الرئاسي منذ 23 عاماً.

استمرّت التظاهرات حتى يوم 14 يناير 2011، حينما غادر «بن علي» تونس بشكل مفاجئ إلى المملكة العربية السعودية. مَكث هناك هرباً من الملاحقة القضائية، ولم يعد إلى تونس مرة أخرى.

مبارك حُراً بعد 72 شهراً من المحاكمة

انتقل الحراك من تونس إلى مصر. في 25 يناير 2011، تظاهر الآلاف في مختلف المحافظات، للمطالبة بإسقاط نظام مبارك، المهيمن على الحكم منذ 30 عاماً. استمرت التظاهرات 18 يوماً، سقط فيها مئات القتلى والمصابين، إلى أن تنحى مبارك عن الحكم في 11 فبراير.

وبعد شهر من الإطاحة به، وتحديدا في مارس 2011، أجرت النيابة العامة تحقيقا معه بتهمة قتل المتظاهرين إبان أحداث ثورة 25 يناير، بالاشتراك مع اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، وفي 23 مايو من نفس العام، أحالته النيابة إلى المحاكمة.

ومن بين الاتهامات الأخرى، الاشتراك مع نجليه «جمال وعلاء»، ورجل الأعمال حسين سالم في قضايا فساد وإهدار الأموال، كما أسندت النيابة لمبارك الاشتراك مع سامح فهمي وزير البترول الأسبق وبعض قيادات الوزارة في تربح حسين سالم مبلغ 2 مليار جنيه دون وجه حق . 

وفي الثالث من أغسطس عام 2011، مَثل مبارك لأول مرة في العالم العربي في قفص الاتهام، بجانب نجليه علاء وجمال، ووزير داخليته، و6 من مساعديه، وأجلّ المستشار أحمد رفعت القضية إلى 15 أغسطس.

واستمرّت محاكمة الرئيس الأسبق حتى يونيو 2012، حينما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت، بالسجن المؤبد لمبارك، وحبيب العادلي، والبراءة لمساعديه، وانقضاء الدعوى الجنائية ضد كل من جمال مبارك، وعلاء مبارك، وحسين سالم في تهم التربح والاستيلاء على المال العام لانقضاء الأمد القانوني.

وفي يناير عام 2013، قبلت محكمة النقص الطعن المقدم من فريد الديب، محامي مبارك، في قضية قتل المتظاهرين، وألغت حكم السجن المؤبد بحق الرئيس الأسبق ووزير داخليته، بجانب قبول طعن النيابة العامة على براءة مساعدي العادلي ونجلي مبارك في تهم التربح من المال العام، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.

وفي نوفمبر 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة «ثاني درجة» بعدم جواز نظر الدعوى بمقاضاة مبارك في اتهامه بقتل المتظاهرين لصدور أمر ضمني بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية بحقه، وبراءة حبيب العادلي ومساعديه، وبراءة حسين سالم في قضية تصدير الغاز لإسرائيل

وفي العام التالي، وتحديدا في يونيو 2015، ألغت محكمة النقض حكم محكمة الجنايات ببراءة مبارك من تهمة الاشتراك في القتل العمد لمتظاهري ثورة يناير، قبل أن تقضي ببراءته في 2 مارس 2017.

من بين القضايا الأخرى التي جرى محاكمة مبارك فيها القضية المعروفة إعلاميا بـ«القصور الرئاسية»، والمتهم فيها مع نجليه بإنشاء مبان وشراء أثاث خاص بهما وسداد ثمنه المقدر بأكثر من 125 مليون جنيه من موازنة الدولة المخصصة للإنفاق على قصور الرئاسة، وذلك خلال الفترة بين عامي 2002 و2011.

وصدر حكم ضد مبارك ونجليه بالحبس المشدد 3 سنوات، وأيّدته محكمة النقض، ليفرج عن نجلاه بسبب انقضاء مدة الحبس، ثم خرج مبارك اليوم بعد انقضاء مدة حبسه في نفس القضية وحصوله على البراءة في قضية قتل المتظاهرين وقضية الكسب غير المشروع، والتصالح في قضية هدايا الأهرام، بعدما سدّد 20 مليون جنيه.

وخلال فترة محاكمته في قضايا عدة، تنقل مبارك ما بين سجن طرة ومستشفى المعادي العسكري، طلّ أثناء 6 سنوات أكثر من مرة بحديث حول حكمه، والمشهد السياسي في مصر، من بينها مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، في ذكرى تحرير سيناء، ومرة أخرى في حديث صحفي مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد.

ووافق النائب العام في مارس الماضي، على الإفراج عن مبارك، بعد ما يقرب من 6 سنوات من محاكمته في عدة قضايا، ليعود إلى منزله في مصر الجديدة.

- نهاية مأساوية للقذافي

بعد حكم ليبيا لأكثر من 40 عاماً، قُتل معمر القذافي عن عمر يناهز 69 عاماُ، في أكتوبر 2011، بعد انتفاضة ليبية استمرت عدة أشهر، ووقع خلال آلاف القتلى والمصابين، لاستخدام النظام والمعارضة الأسلحة الثقيلة، مع تدخل حلف الناتو بضربات جوية ضد النظام.

وقُتل القذافي بعد أَسرّه من قبل معارضين ليبيين أثناء محاولة فراره من مدينة سرت، مع وزير دفاعه وحراس شخصيين، بسلاح أبيض، ثم طلق ناري، وتم التمثيل بجثته.

- نهاية رحلة «الراقص على رؤس الثعابين» بالقتل

قُتل اليوم، الرئيس اليمني السابق، على عبدالله صالح من قبل جماعة «أنصار الله»، المعروفة بـ«الحوثيين»، بعدما فكّ التحالف معها قبل أيام، متجهاً إلى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

كان آلاف اليمنيون تحركوا للإطاحة بـ«صالح» من الحكم في 2011، لكنه رفض الاستجابة لمطلب عزله، واجّه الانتفاضة بالرصاص، وقتل المئات، قبل تعرضه لمحاولة اغتيال في جمعة «الأمن والأمان» التي حشد لها أنصاره، إثر انفجار قنبلة بجوار مسجد دار الرئاسة. أُصيب بحروق، وانتقل إلى المملكة العربية السعودية، لتلقي العلاج.

في فبراير 2012، استجاب «صالح»، الذي حكم اليمن لأكثر من 3 عقود، لمبادرة خليجية تقضي بخروجه من السلطة، وتسليمها إلى منصور عبدربه هادي. اختفى من المشهد سنوات، قبل أن يعود للتحالف مع الحوثيين الذين انقلبوا على «هادي»، وسيطروا على معظم المدن اليمنية. لم يكن حِلف «صالح- الحوثيين» ظاهراً، كان التعاون في الخفاء، قبل أن يعلنا التحالف العلني مع انطلاق عملية عاصفة الحزم التي قادتها السعودية في عام 2015.

استمر التحالف مع الحوثيين المدعومين من إيران، قبل أن يفكّ العلاقة، ويتجه إلى السعودية التي قال إنها عرضت عليه مليارات للتحالف معها في 2015، بعدها قتله الحوثيون باعتباره «خائنا».

- نصف مليون قتيل غير كافٍ لرحيل بشار

بعد أقل من شهر على سقوط حسني مبارك في فبراير 2011، انتقل الحراك الثوري إلى سوريا، انتفض الشعب ضد بشار الأسد، فطالبه الغرب بمزيد من الإصلاحات، بعد فترة قصيرة، طالبوه بالرحيل، توقع المحللون سقوطه، لكن سرعان ما تحوّلت ثورة السوريين إلى شلال من الدماء، وأصبح المجتمع السوري شاهدًا على «حرب كونية»، واشنطن والسعودية والجماعات المسلحة من ناحية، وروسيا وإيران مع ناحية أخرى، وبقى «بشار» على رأس السلطة، طارحاً خيار «إما أنا أو داعش».

6 سنوات مرّت على الثورة، دُمرت فيها القطاعات الخدمية والإنتاجية، خسرت سوريا مليارات، أكثر من 400 ألف قتيل، الشعب هجّر من أرضه قسراً، وبات الملايين مشردون بين خيام الأرض، والآلاف ينامون في العرّاء، و13 مليوناً بحاجة إلى مساعدات، 5 سنوات تبدّلت فيها مواقف الدول والمثقفين.. سوريا أزمة القرن الـ21.

بدلاُ من التخلى عن السلطة، تمسك بها بشار الأسد، مدعوما من إيران وروسيا، ويثبذت أقدامه فيها يوماً تلو الآخر، وسط فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحرب المستمرّة، رغم انعقاد مؤتمرات عدة بمشاركة القوى العالمية الكبرى، والأطراف الفاعلة في المشهد السوري

المصدر : المصري اليوم 




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد