وفي آخر المستجدات، ارتفع عدد قتلى الغارات الجوية والقصف الصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى 12 مدني بينهم نساء، وإصابة أكثر من 80 آخرون , وفق سكاي نيوز.

وبالإضافة لخطر الهجمات العسكرية، قال منسق الأمم المتحدة الإنساني في سوريا إن هناك أسباب طبية تستدعي إخلاء 500 شخص من الغوطة الشرقية، معظمهم يعانون من سوء التغذية.

من جانب آخر، ذكرت منظمة العفو الدولية أن الحكومة السورية استخدمت قنابل عنقودية محظورة دوليا في هجماتها على الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة المحاصرة واتهما بارتكاب جرائم حرب.

يذكر أن الغوطة الشرقية، الواقعة شمال شرقي العاصمة السورية، تخضع لحصار مشدد منذ عام 2013، وتواجه بالفعل أزمة إنسانية، بينها أعلى معدلات سوء تغذية مسجلة منذ بدء النزاع عام 2011.