روسيا... قاذفات القنابل تصير قوة ضاربة مميتة
جي بي سي نيوز :- يشهد أسطول قاذفات القنابل الروسي تطوراً وخرجت أخيرا من أحد مصانع الطائرات الروسية قاذفة قنابل وصواريخ استراتيجية جديدة أطلق عليها اسم "تو-160إم2". وتتميز هذه الطائرة بمحركاتها القوية وأسلحتها المتنوعة.
ويشار إلى أن تطور أسطول قاذفات القنابل الاستراتيجية يتيح للقوات الروسية توجيه الضربة غير النووية الأكثر مفاجأة.
والآن تُسند مهمة توجيه الضربة غير النووية إلى أهداف بعيدة محددة إلى الغواصات الروسية المتسلحة بصواريخ "كاليبر". ومع تزويد المزيد من قاذفات القنابل والصواريخ الاستراتيجية بصواريخ "إكس-101" ستوكل هذه المهمة إلى سلاح الجو أيضا , بحسب سبوتنيك.
وتكمن خطورة صاروخ "إكس-101" في أنه يطير في بداية رحلته إلى الهدف المطلوب تدميره بسرعة الطائرة ماسحا الأرض تحته، ثم يقترب من سطح الأرض ويواصل رحلته متبعا مسارا معقدا ما يمنع وسائل الدفاع الجوي من تعقّبه وإصابته.
أما صاروخ "كاليبر إن كا" المنطلق من الغواصة فيشكل خطرا يتعذر درؤه على السفن الحربية المعادية.
كما أن تطور أسطول قاذفات القنابل الاستراتيجية يتيح لروسيا تقليل الاعتماد على السلاح النووي مع زيادة قوتها العسكرية في البحر والجو من خلال الاعتماد على أنواع السلاح الجديدة وتحديدا السلاح الأسرع كثيرا من الصوت مثل صاروخ "تسيركون".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews