رامي حمد الله يأمر وزراءه بقطع صلتهم بالقنصلية الأميركية
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن مقربي أبو مازن يقولون: إنه لا يوجد قطيعة بين رام الله والإدارة الأميركية، وأنه لم يتم اتخاذ قرار من هذا القبيل، كما أن الاتصالات جارية على الصعيد العملي مع طاقم ترامب كوشنر وجرينبلات، وأيضا مع وزارة الخارجية الأميركية بغية تغيير قرار الولايات المتحدة الخاصة بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن. هذا ولا زال ممثلو المكتب يعملون بصورة عادية، وقد تلقوا إخطارا من الأميركيين بمواصلة العمل بصورة عادية حتى تلقي أوامر جديدة، بيد أن الفلسطينيين في رام الله لم ينتظروا، وعمدوا إلى تصعيد ردهم.
وذكر المراسل في تقرير ترجمته جي بي سي نيوز : أن رئيس الحكومة الفلسطيني رامي حمد الله أمر وزراء حكومته بقطع جميع العلاقات مع القنصلية الأميركية في القدس. وقد قال قيس عبد الكريم عضو البرلمان الفلسطيني عن الجبهة الديمقراطية للجزيرة: "إن الخطوة الأميركية لإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، يلغي إمكانية أن تكون وسيطا للسلام في الشرق الأوسط، لأنه لا يجوز أن تكون وسيطا بينما أنت تميل لصالح أحد الأطراف على حساب الطرف الآخر".
ونسب المراسل إلى مسؤول في حاشية أبو مازن في إسبانيا قوله: "إن الذي قدم هذه النصيحة لترامب، يسعى لتخريب مسيرة السلام". هذا وقد امتنع أبو مازن في الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان الإسباني من التطرق لهذه القضية، وعاد وأعرب عن تأييده لصفقة القرن التي يعد لها ترامب، وقال: "نؤكد على استعدادنا والتزامنا، لعقد صفقة سلام تاريخية تحت رعاية الرئيس ترامب".
ونسب المراسل إلى ممثلية منظمة التحرير في واشنطن حسام زملط قوله: "إن الكرة الآن في ملعب الأميركيين، وأن القرار الخاص بمكتب منظمة التحرير هو الذي سيملي طبيعة العلاقات بين الجانبين فيما بعد". وأفادت جهة في الإدارة الأميركية، أن إدارة الرئيس ترامب لا زالت تواصل العمل مع الفلسطينيين فيما يتعلق بوضع مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وفيما يتعلق بالاتصالات من أجل السلام.
المصدر : جي بي سي نيوز
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews