ألمانيا تقترب أكثر من انتخابات برلمانية مبكرة
جي بي سي نيوز :- أغلق الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، اليوم الإثنين، الباب أمام مشاركته في تحالف موسع مع "الاتحاد المسيحي" (يمين وسط)، بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل، لتقترب ألمانيا أكثر من إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وأعلن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتز، هذا القرار عقب جلسة تشاورية مع قادة الحزب في برلين اليوم، غداة فشل مفاوضات الاتحاد المسيحي وحزبي الخضر (يسار) والديمقراطي الحر (يمين وسط) للتوصل إلى توافق حول تشكيل ائتلاف حاكم جديد.
وقال شولتز للصحفيين: "حزبنا لا يخجل من التوجه إلى انتخابات جديدة، ولا نخشاها"، حسب ما نقلته صحيفة "دي تسايت" الألمانية الخاصة.
وتابع: "لسنا متاحين للمشاركة في تحالف موسع".
ومضى قائلاً: "نعتقد أنه من المهم أن نعود إلى المواطنين، أصحاب السيادة، لتقييم الوضع الحالي برمته"، في إشارة إلى تفضيله إجراء انتخابات مبكرة، بعد انتخابات 24 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وعقب إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة، واحتلاله المركز الثاني خلف "الاتحاد المسيحي"، بـ 20.5% من الأصوات، أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، اعتزامه قيادة المعارضة خلال السنوات المقبلة، وإنهاء تحالفه الحكومي الراهن مع "الاتحاد المسيحي".
وكان مراقبون يعتقدون أن الضغط الشعبي والمسؤولية السياسية يمكن أن يغيرا موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الرافض للدخول في ائتلاف حاكم مع "الاتحاد المسيحي".
لكن قرار الحزب، اليوم، أغلق الباب على ما يبدو أمام الائتلاف الموسع، وقرب ألمانيا أكثر من إجراء انتخابات مبكرة، وفق "دي تسايت".
وتصدر "الاتحاد المسيحي" الانتخابات الأخيرة بـ33% من الأصوات، تلاه الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 20.5%، ثم حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف، حيث حصل على 12.6%، لديخل البرلمان للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 2013.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews