انشقاق المتحدث باسم وحدات الحماية الكردية ولجوؤه إلى تركيا
جي بي سي نيوز - : أعلن “طلال سلو” المتحدث باسم ما يسمى “قوات سوريا الديمقرطية” انشقاقه عن القوات المدعومة أمريكياً ولجأ إلى مناطق ما تسمى “درع الفرات” شمالي سوريا.
وقال سلو في أول تصريح له بعد انشقاقاه إن “مشروع مليشيات قسد سوف ينهار في غضون أشهر قليلة”.
وذكرت مصادر مطلعة أن “سلو” تمكن ليلة الثلاثاء الأربعاء من الوصول بسيارته إلى المناطق التي يسيطر عليها “الجيش السوري الحر” في ريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر في “الجيش السوري الحر” بأن سلو انشق عن “قوات سوريا الديمقراطية”، وأنه وصل إلى بلدة جرابلس ضمن منطقة درع الفرات بمحاذاة الحدود التركية في ريف حلب الشمالي.
كما نقلت شبكة شام الإخبارية عن مصادر في الجيش الحر أن سلو نسق مع المخابرات التركية بشكل سري لعملية انشقاقه، حيث دخل عناصر من المخابرات فجر الخميس إلى أحد المعابر ونقلوه على الفور باتجاه الأراضي التركية، وأكدت المصادر عدم وجود أي دور لفصائل المعارضة في عملية الانشقاق.
وتحدثت المصادر عن تعرض سلو في الآونة الأخيرة لضغوط من قبل قيادات “قوات سوريا الديمقراطية”، وأنه لم يملك خيارا آخر سوى التنسيق مع الجيش الحر والانشقاق.
يشار إلى أن طلال سلو من مواليد بلدة الراعي شمال شرق حلب، وهو تركماني الأصل، وكان ضابطا برتبة ملازم في الجيش السوري، واعتقله النظام عام 2004، ثم أفرج عنه وتم تسريحه. وفي السنة الثالثة من عمر الثورة السورية قام بتشكيل “لواء السلاجقة” التابع للمعارضة، ثم انضم إلى فصيل “جيش الثوار”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2015 انضم إلى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر عليها مليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، وأصبح الناطق باسمها، ولعب دورا إعلاميا بارزا في المعارك التي خاضتها تلك القوات ضد تنظيم الدولة ، وكان مقربا من التحالف الدولي الذي يقدم لـ”قوات سوريا الديمقراطية” دعما مباشرا.
وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews