وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن روسيا عرقلت عمل لجنة تحقيق الكيماوي، مشيرة إلى أن موسكو منعت المجتمع الدولي من معرفة المذنبين.

وفي جلسة لاحقة على التصويت على المشروع الروسي قالت هايلي: "إن إعادة طرح بوليفيا للمشروع الروسي إهانة لمجلس الأمن."

كما لم يحصل مشروع القرار الروسي لتجديد تفويض لجنة التحقيق في هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا  على الأصوات الكافية.

من جهة أخرى قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: "نسحب مشروع قرارنا حول تمديد مهمة عمل لجنة التحقيق استخدام السلاح الكيماوي."

وقد شهدت جلسة مجلس الأمن سجالا أميركيا روسيا حول ترتيب التصويت على مشروع القرار حول سوريا.

وطالب المندوب الروسي بالتصويت أولا على مشروع القرار الأميركي، الذي أعلن رفضه له.

 وكانت الولايات المتحدة قد طرحت مشروع القرار لمد أجل التفويض بإجراء تحقيق دولي في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا لعامين، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" الأسبوع الماضي لعرقلة التمديد.

وينص مشروع القرار على ضرورة منع سوريا من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية، ويطالب جميع الأطراف في سوريا بإبداء تعاون تام مع التحقيق الدولي.

وكان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قد وافق بالإجماع عام 2015 على التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في عملية تعرف باسم آلية التحقيق المشتركة.

ومن ثم جدد التفويض في 2016 لعام آخر، ومن المقرر أن ينقضي التفويض في منتصف نوفمبر الجاري.

وخلصت آلية التحقيق المشتركة إلى أن اللائمة تقع على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في شن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة.

وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل العشرات في أبريل الماضي، وذلك وفقا لتقرير أرسل لمجلس الأمن في 26 أكتوبر الفائت.

وبعد يومين من التقرير، استخدمت روسيا الفيتو لمنع تجديد التفويض بعد إخفاقها في كسب تأييد مجلس الأمن لتأجيل التصويت.

 

سكاي نيوز