الانضباط تفتقد للانضباط

«الانضباط تحتاج للانضباط» كانت هذه تغريدة قديمة لرئيس لجنة الانضباط الحالي منصور لوتاه في معرض اعتراضه على لجنة الانضباط السابقة، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن لجنة الانضباط الحالية هي أكثر من يحتاج إلى انضباط، بعد تجاوزاتها الصارخة التي أثبتت للجميع أنها لا تكيل بمكيال واحد، واستقالة سالم عامر من عضوية اللجنة على خلفية قرار الاستئناف في قضية كايو وليما، يؤكد على أن اللجان القانونية باتحاد الكرة تحتاج لإعادة صياغة، أكثر من الحاجة لإعادة صياغة بعض القوانين واللوائح المنظمة للعبة في الدولة.
لن نتوقف عند عقوبة لجنة الانضباط في حق لاعب العين عمر عبدالرحمن ولن نتساءل لماذا تجاوزت اللجنة عن واقعة لاعب الوحدة تيجالي، ولكننا نتساءل عن الهدف من الاستعانة بالحكمين المعتزلين علي بوجسيم ومحمد عمر، للاستدلال برأيهما في واقعة عموري ولم تتطرق لواقعة تيجالي، ولماذا أقدمت الانضباط على تلك الخطوة في هذه الواقعة بالتحديد، هل لإيجاد مبرر أمام الرأي العام أم بهدف التهرب من المسؤولية وتحميلها لأشخاص لهما وضعهما الاعتباري في الوسط الكروي وتحميلهما المسؤولية، في خطوة أثبتت للجميع أن الانضباط تفتقد للمعايير القانونية في مواجهة الحالات التي تستدعي معاقبة الخارجين عن النص.
كلمة أخيرة
نبارك للجنة المحترفين بجائزة أفضل تنظيم في آسيا ونهنيء منتخبنا الشاب تأهله آسيوياً، ونتحفظ على الانضباط لأنها تفتقد للانضباط.

  الرؤية الإماراتية 2017-11-09