الإستخبارات الإسرائيلية : تعاون سري بين الجيش الحر والنظامي ضد جبهة النصرة و" داعش " !
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الإثنين : أن المسلحين السوريين في الجيش الحر بدأوا يتعرضون في الآونة الأخيرة لهزائم متتالية وشديدة على أيدي ثلاث جهات : جيش الأسد، وجبهة النصرة ( قاعدة سورية ) ودولة العراق الإسلامية " داعش " .
ففي ضواحي دمشق التي يسيطر عليها الثوار ، بدأ العديد من القادة الميدانيين في الجيش الحر التابع للأركان يتوصلون إلى اتفاقيات هدنة ووقف للنار مع قادة محليين من الجيش السوري النظامي .
وينقل مراسل موقع جي بي سي نيوز عن الملف الإسرائيلي المقرب من الإسخبارات : أن الكثير من أولئك القادة يعرف بعضهم البعض، نظرا لأن غالبية قادة " المتمردين " خدموا في الجيش السوري وفي الوحدات التي يواجهونها قبل أن يفروا إلى جيش " المتمردين " ( المتمردون هناغ الثوار وفق وصف الموقع ) ويضيف : تبدو هذه الظاهرة أيضا في المدن المركزية الأخرى في سورية مثل حمص وحماة.
وتفيد مصادر الموقع العسكرية والاستخبارية : أن الاتصالات لوقف النار تحولت في الآونة الأخيرة إلى اتصالات يومية حول الإدارة المشتركة لجيش الأسد و " وحدات المتمردين " للمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر ، أي أن جنود الأسد وجنود " المتمردين " يتعاونون فيما بينهم بصورة ستحول المعسكرين - إذا تواصلت المشاورات والتعاون- إلى معسكر واحد، وغالبية المناطق التي يسيطر عليها " المتمردون " ستنتقل بصورة ما إلى سلطة جيش الأسد دون قتال.
ورغم أن هناك قادة محليين يعارضون هذه الظاهرة ويحاولون تخريبها عبر القيام بعمليات نوعية وعمليات قصف، بيد أن هذه المعارضة آخذة في التراجع.
ويقول مراقبون : إنه قد يكون الهدف وراء هذه المعلومات غير المؤكدة ضرب إسفين في صفوف المعارضة من باب الحرب النفسية والشائعة دعما لنظام الأسد الذي لا ترغب إسرائيل بزواله . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews