العنبري برازيلياً
يصبح التغيير عاملاً من عوامل الاستقرار في فرق كرة القدم عندما يحدث في الوقت المناسب ولأسباب مشروعة، مثل وجود خلل فني مزمن، لكنه يأتي بنتائج عكسية عندما يحدث من دون وجود مسببات.
الإدارات التي تفكر في مستقبل مزدهر، تلجأ إلى التغيير أيضاً من أجل البناء وتأهيل مواهب جديدة.
قرار إقالة مدرب فريق الشارقة، البرتغالي بيسيرو، وتسليم دفة القيادة إلى ابن النادي المدرب الوطني عبدالعزيز العنبري لا يمكن توقع نتائجه في الوقت الحالي، لأنه يحتاج إلى مزيد من الوقت.
العنبري له تجربة سابقة في تدريب الملك ويعرف كيف تسير الأمور، لذا فإن المهمة ليست جديدة عليه وإن اختلفت الظروف.
المشكلة الخفية التي تعانيها فرق كرة القدم في الأندية المحلية تكمن في أن بعض اللاعبين لا يثقون في قدرات المدرب المواطن، ويعملون على تعطيل تجربته أو إصابتها بالشلل.
إدارة نادي الشارقة مطالبة بحل هذه العقدة أو التقليل من تأثيرها على أقل تقدير، وأقصر طرق الحل يكمن في الاعتراف بوجودها ومن ثم معالجتها بهدوء داخل البيت الأبيض.
من الأشياء المهمة جداً أن الإدارة ملزمة بتوفير كل أسباب النجاح للعنبري مثلما توفرها للمدرب الأجنبي، ولتعده برازيلياً أو إنجليزياً.
العنبري في حاجة إلى فريق استشاري خبير يقف إلى جانبه في هذه المهمة حتى يعيد للملك هيبته المفقودة.
الرؤية الإماراتية 2017-10-21
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews