بداية النمو الاقتصادي ستكون بدايتها أولاً بخفض البطالة ونسبته، أي تحقيق النمو في عدد الوظائف وتوليد فرص العمل، وأيضاً فرص الاستثمار والتجارة في الاقتصاد، وهذا يعني تحقيق التوظيف للمواطنين وهذا مهم جداً اليوم، يتم النمو من خلال الدور الأكبر والمتوقع أن يتحقق من القطاع الخاص من خلال النمو الذي سيحققه والتوسع بالفرص الاستثمارية وربحية القطاع وأيضاً توليد فرص العمل، من خلال زيادة التمويل في النظام المالي المصرفي أو شبه المصرفي وارتفاع نسبته، مما يزيد من خلالها فرص الأعمال، وأيضاً نتيجة ذلك سيكون معها ارتفاع مستوى الدخل من خلال زيادة النشاط الاقتصادي، ومعها زيادة الإنفاق الاقتصادي، وارتفاع مستوى حركة رؤوس الأموال داخل الاقتصاد، وجاذبية الاقتصاد، هذا ملخص مختصر لأبرز المحاور التي تحقق النمو الاقتصادي، فليس يشترط رفع مستوى الإنفاق الحكومي فقط، بل زيادة فاعلية الاقتصاد بمزيد من التسهيلات وإتاحة الفرص، والدعم له وهذا ما سيكون متوقعاً بعد مرحلة الإصلاح الاقتصادي لتحقيق التوزان الاقتصادي الذي يفترض أن يعقبه نمو اقتصادي.

الرياض 2017-10-16