ترمب يصدق على الإستراتيجية الجديدة بشأن إيران
وتشمل الإستراتيجية الجديدة -بحسب الإعلان الأميركي- التركيز على إبطال نفوذ إيران المزعزع للاستقرار واحتواء نهجها العدواني، لا سيما دعمها للإرهاب والمسلحين، وإحياء التحالفات التقليدية للولايات المتحدة والشراكات الإقليمية في مواجهة النهج التدميري لإيران، واستعادة توازن يكون أكثر ثباتا للقوة في المنطقة.
كما تشمل العمل على منع النظام الإيراني -خصوصا الحرس الثوري- من تمويل نشاطاته العدوانية، والتصدي لأنشطة الحرس الثوري التي تنهب ثروة الشعب الإيراني، فضلا عن حشد المجتمع الدولي لإدانة انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان، واعتقاله غير العادل لمواطنين أميركيين وأجانب وفقا لاتهامات باطلة.
وبحسب بيان البيت الأبيض، تتضمن الإستراتيجية الجديدة أيضا منع النظام الإيراني من الحصول على السلاح النووي، والتطبيق الصارم للاتفاق النووي مع طهران، ومنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية القدرة على استعمال صلاحية تفتيش المنشآت النووية الإيرانية.
وكان ترمب قد انتقد مجددا -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية- الاتفاق النووي الموقّع مع إيران، ووصفه بأنه اتفاق تم التوصل إليه بطريقة "غير كُفأة". كما اتهم طهران مرارا بأنها "تنتهك روح الاتفاق".
قلق ألماني
من جهته اعتبر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني مارتن شولتس أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، سيكون إشارة سيئة للعالم.
وقال شولتس اليوم الجمعة خلال المؤتمر الاتحادي لنقابة المهن الصناعية في مدينة هانوفر الألمانية، إن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في العالم، مضيفا أن العالم اليوم يشهد تفكك هياكل قانونية على نحو تدريجي، و"هذا يثير قلقي".
يذكر أن قادة أوروبيين شددوا على ضرورة عدم المساس بالاتفاق النووي الإيراني، حيث دعت رئيسة الوزراء البريطانيةتيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام واشنطن إلى أن تقرّ بالتزام إيران بالاتفاق من أجل "وحدة الحلفاء".
وأجرى كل من مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، وبحثا معه آخر مستجدات الاتفاق النووي.
المصدر: الجزيرة .وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews