هذه هي الرياضة المثالية للحصول على جسمٍ منحوت!

جي بي سي نيوز :- هل تعانين من زيادة تراكم الدّهون في منطقة البطن وتبحثن عن طريقةٍ فعّالةٍ للحصول على جسمٍ منحوت؟ إليك الرّياضة المثاليّة التي يُنصح بأن تمارسيها من أجل تحقيق هدفكِ المنشود.

ماذا تعرفين عن السكوات؟

يُعتبر تمرين السكوات من أفضل التّمارين لحرق الدّهون الزّائدة، كما انّه يدعم صحّتكِ ونبض قلبكِ ويقوّي جهازكِ المناعي.

انّ تمارين السكوات عبارةٌ عن حركاتٍ رياضيّةٍ تركّز على السّاقين والفخذين والمؤخّرة وتزيد من ضغط الجسم عليها؛ الأمر الذي يساعد في حرق الدّهون في هذه المناطق بالذّات، وفي إبقائها منحوتةً وخاليةً من الترهّل.

كيف يفيدكِ هذا التّمرين؟

يبدأ جسمكِ باستهلاك الأوكسيجين بكثافةٍ، ومن المعروف انّ الأوكسيجين هو أفضل حارقٍ للدّهون. وبعد فترةٍ وجيزةٍ من بدء ممارستكِ لهذا التّمرين، يُنصح بأن تزيدي من قوّته بالقفز بعد كلّ حركة سكوات، ويُفضّل أيضاً ان تحملي الأثقال المعروفة بـ"الدمبلز".

فكلّما زادت المقاومة وصعوبة التّمرين، كلّما زادت كمّية السّعرات الحراريّة التي يحرقها جسمكِ. وإذا واظبتِ على هذا التّمرين، ستلاحظين النّتيجة بسرعةٍ فائقةٍ وعندها لن تتوقّفي عن ممارسة هذه الرّياضة بشكلٍ مستمرّ.

بالتّفاصيل، هكذا تفيدكِ تمارين السكوات:

1- تقوّي عضلات جسمكِ:

تساعد تمارين السكوات في زيادة حجم عضلات السّاقين وزيادة قوّتهما وقدرتهما على تحمّل الضّغط والجهد، بالإضافة إلى انّها تقوّي باقي عضلات جسمكِ كالبطن والظّهر.

2- تقضي على السيلوليت:

يعمل الضّغط على العضلات بالمساعدة في رفع معدّل تدفق الدم في جسمكِ وتنشيط الدّورة الدمويّة، وحصول مختلف خلايا جسمكِ على كمّياتٍ مناسبةٍ من الغذاء والأوكسيجين؛ ما يساعد في القضاء على مشاكل السيلوليت.

3- تنشّط عمليّة الهضم:

تزيد تمارين السكوات من قدرة جسمكِ على الهضم وتنشّطه للقيام في هذه العمليّة، إضافة إلى انّها تساهم في تخلّص الجسم من السّوائل والمواد غير الضروريّة لجسمكِ.

4- تحسّن مظهر جسمكِ:

تؤدّي تمارين السكوات إلى حرق السّعرات الحراريّة الزّائدة ومنع ترسّبها على هيئة دهونٍ، وحرق الدّهون الموجودة في المناطق السّفلية من جسمكِ؛ فيصبح أكثر تناسقاً.

وتجدر الإشارة إلى انّ تمارين السكوات وممارستها بشكلٍ دوري تُعتبر عملاً شاقّاً للبعض بسبب الطّاقة والجهد الكبيرين اللذين تحتاج إليهما هذه التّمارين، إلا أنّها تصبح أكثر سهولة تدريجياً مع الممارسة المستمرّة لها واعتياد جسمكِ عليها.

(صحتي)