تدمير معسكر لـ"داعش" قرب الحدود مع الأردن غرب العراق
وأكدت الخلية أن "القوات العراقية رصدت معسكرا كبيرا لعصابات "داعش" الإرهابية على شكل شقوق مموهة تم حفرها في الصحراء"، موضحة، في بيان، أن طيران الجيش شن هجوما على المعسكر الواقع في منطقة الكيلو 160 غرب الأنبار، وبمسافة تقرب من 40 كلم عن الطريق الدولي الذي يربط العراق بالحدود الأردنية.
وأشارت إلى أن القصف تسبب بتدمير 15 عجلة وثلاث مولدات كهرباء كبيرة، فضلا عن حرق مجموعة من الخيم وبراميل الوقود، مؤكدة استهداف عدد من المخازن المغطاة داخل التلال الصحراوية.
إلى ذلك، حذر القيادي في تجمع العشائر المناهضة لـ"داعش"، فاضل العيساوي، اليوم، من خطورة التغاضي عن وجود معسكرات لتنظيم "داعش" في صحراء الأنبار، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن هذه المعسكرات تمثل خطرا في خاصرة المدن المحررة والمناطق الآمنة.
وذكر العيساوي أن "الطريق بين العراق والأردن لا يبدو مؤمنا بشكل كامل، لمروره في مساحات صحراوية شاسعة تشهد خروقات أمنية متكررة"، مبينا أن "حماية الطريق الدولي والحدود مع الأردن وسورية تتطلب جهودا استخبارية وأمنية مكثفة وغطاء جويا مناسبا".
وشدد على ضرورة الإسراع بعمليات تحرير بلدتي راوة والقائم من سيطرة تنظيم "داعش"، مؤكدا أن الحدود العراقية مع سورية لا يمكن أن تضبط ما لم تتحرر القائم.
وبحث رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع قادة الجيش الحرب على تنظيم "داعش"، بحسب بيان لمكتبه، الذي أكد أنه بحث مع القادة العسكريين عمليات تحرير وتأمين حدود البلاد.
وفي السياق، قال رئيس مليشيا "الحشد الشعبي"، فالح الفياض، إن العراق يعمل على تأمين الحدود المشتركة مع سورية خلال المرحلة المقبلة، موضحا، في تصريح صحافي، أن "جميع حدود البلاد أصبحت تحت السيطرة، باستثناء الشريط الحدودي الذي يربط بلدة القائم العراقية بالأراضي السورية".
وعلى الرغم من إعلان القوات العراقية في أوقات سابقة عن تحرير مدن وبلدات عدة بمحافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش"، آخرها عانة غربي المحافظة، إلا أن التنظيم ما يزال يسيطر على بلدتي راوة والقائم التي دخلها منتصف عام 2014.
العربي الجديد
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews