مقتل عشرات المدنيين بغارات على ريف دير الزور والرقة

جي بي سي نيوز :-قالت مصادر للجزيرة إن 45 شخصا قتلوا في غارة للتحالف الدولي على منطقة التوسعية في مدينة الرقة شمال سوريا، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت خلال الـ48 ساعة الماضية سبعة قياديين من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مراسل الجزيرة أمير العباد إن القتلى في غارة التحالف الدولي من المدنيين الذين كانوا يقيمون في بنايتين بالرقة التي تحاصرها ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، في حين يمنع تنظيم الدولة المدنيين من الخروج منها.
وأشار المراسل إلى أن دير الزور شهدت في الأيام الثلاثة الماضية هجمات معاكسة شنها تنظيم الدولة على قوات سوريا الديمقراطية -التي تمثل قوات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي لها التي تحظى بدعم من الولايات المتحدة- في محاولة لفك الحصار عن مقاتلي التنظيم بالمدينة.
من جانب آخر، قالت مصادر محلية إن قرى وبلدات باتت خالية من سكانها تماما نتيجة لأعنف حملة قصف جوية تشهدها مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بريف دير الزور الشرقي.
وتركزت الغارات التي تشنها طائرات التحالف الدولي والطائرات الروسية الداعمة للنظام السوري بشكل رئيسي على مدينتي الميادين والبوكمال شرقي دير الزور.
وأضافت المصادر أن كثافة الغارات تسببت في موجات نزوح واسعة للمدنيين من مناطقهم نحو مخيمات تديرها ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في ريفي الرقة والحسكة.
وتعاني هذه المخيمات من نقص في كثير من المواد الأساسية، كما تمنع إدارة تلك المخيمات النازحين من الخروج منها إلا بشروط تفرضها عليهم.

قصف روسي
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت في الـ 48 ساعة الماضية سبعة قياديين من تنظيم الدولة بينهم القيادي الكزاخستاني أبو إسلام الكازاخي، الذي قالت إنه منسق عمليات التشكيلات الهجومية لتنظيم الدولة في سهل الفرات.
وأضافت أنها قتلت مجموعة قناصة وأربعين مسلحا من شمال القوقاز الروسي تابعين لتنظيم الدولة، بعد أن استهدف سلاح الطيران الروسي مراكز تجمع لهم في دير الزور شرقي سوريا.
وفي ريف حلب قال مراسل الجزيرة إن مدنيا قتل وجرح ثمانية آخرون بينهم خمسة أطفال جراء أربع غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت منطقة ريف المهندسين بريف حلب الجنوبي.
ونقل المراسل عن مصدر في الدفاع المدني أن الغارات تسببت باندلاع حريق في أحد الأقبية ودمار كبير في منازل المدنيين.
يشار إلى أن ريف حلب من المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد الموقع بضمانة روسيا وإيران وتركيا.