انتفاضة الفرق الخجولة
يلعب المال دوراً مهماً في بناء فريق كرة القدم, فالأندية التي تملك هذه العصب الحيوي تكون فرقها أفضل حالاً من التي لا تستطيع تنفيذ برامجها وخططها بسبب نقص المال.
في زمن الاحتراف, يبحث اللاعب عن النادي الذي يدفع أكثر, فلعبة كرة القدم أصبحت مصدراً من مصادر ثراء الموهوبين, لذا, فإن الأندية التي لا تستطيع إغراء مواهبها بالمال تفقدهم لصالح أندية أخرى, وبالتالي تبقى فرقها أقل كفاءة من نظيراتها.
في دوري الخليج العربي, تناوبت على لقبه منذ موسم 2008- 2009 وإلى الآن أربعة فرق, العين وشباب الأهلي دبي والجزيرة والوحدة, وبقيت الفرق الأخرى تلعب دور الكومبارس.
هناك أندية تملك المال والنجوم والإدارة الجيدة, لكن فرقها لم تبلغ أهدافها ولم تسعد جمهورها, وهذه شفرة من شفرات اللعبة الشعبية التي لم يستطع أحد حلها.
يحتاج الدوري المحلي إلى انتفاضة فنية من الفرق الخجولة التي لا تملك المال الكافي, لأن هذه الانتفاضة يمكن أن تكتب تاريخا جديداً للمسابقات المحلية وتساعد على رفع المستوى الفني الذي يأتي بنفعه للمنتخبات الوطنية وللفرق التي تشارك في المنافسات القارية.
من دون هذه الانتفاضة سيبقى المستوى الفني على حاله وسيخدع فرق الصدارة ويجعل تحضيراتها أقل من المطلوب, لأن الفرق المنافسة ليست لها مخالب تهدد بها الأقوياء.
الرؤية الإماراتية 2017-09-23
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews