Date : 19,04,2024, Time : 09:36:53 AM
2842 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الخميس 29 ذو الحجة 1438هـ - 21 سبتمبر 2017م 12:33 ص

التهديد الإيراني يغير مكانه… ماذا أعددنا له؟

التهديد الإيراني يغير مكانه… ماذا أعددنا له؟
هآرتس

جي بي سي نيوز :- المناورة العسكرية التي أجراها جيش الدفاع الإسرائيلي في الجبهة الشمالية في الأسبوع الماضي انتهت بانتصار كبير على حزب الله. ولكن هل السيناريو الذي اختاره الجيش للتدرب يشابه حقا الواقع الذي يمكن أن يواجهه إذا اندلعت لا سمح الله حرب لبنان الثالثة.
منذ سنوات وضباط كبار وخبراء استراتيجيون يحاولون الإجابة عن سؤال: هل سلة الوسائل والأساليب القتالية المتوفرة لدى جيش الدفاع الإسرائيلي تتناسب مع التحدي الجديد الذي تضعه أمامها منظمات مثل حزب الله في لبنان (وبدرجة أقل حماس في غزة)، بعد أن ذوى التهديد الذي كان يهددها من جيوش بعض الدول المجاورة. هذه السنة انضم لهذا السؤال سؤال آخر: هل الظروف الإقليمية الجديدة التي خلقت، إزاء موقف الأفضلية الواضحة الذي أسسه لنفسه نظام الأسد في الحرب الأهلية السوريا لا تقتضي تغييرا في طريقة التفكير الإسرائيلية حول المواجهات المقبلة؟
جيش الدفاع الإسرائيلي لا يكشف عن تفاصيل كثيرة حول طبيعة المناورة. وهذا مفهوم. ومما سمح بنشره يتضح أن الجيش استعد لهجوم مفاجئ من حزب الله، يتضمن محاولة للاختطاف ـ السيطرة على بلدة أو موقع عسكري بالقرب من الحدود ـ من خلال قصف شديد للجبهة الداخلية المدنية في شمال البلاد ومركزها. رد الجيش الإسرائيلي يعتمد، غلى جانب القصف الجوي الواسع لأهداف حزب الله، ايضا على اختراق بري سريع إلى داخل الأراضي اللبنانية. ضباط كبار قالوا أثناء المناورة بأن «المناورة ليست مشكلة، ولكنها جزء مهم من الحل». هذا يبدو كأنه تقرير لموقف واضح بشأن المسألة التي تقلق القيادة الأمنية منذ سنوات طوال: وضع القوات البرية وقدرتها يعد دورا مركزيا في تحقيق انتصار على العدو.
المرة الأخيرة الذي دخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى عمق الأراضي المعادية كانت في 1982، ضد المنظمات الفلسطينية في لبنان. أريئيل شارون، وزير الدفاع الذي بادر بحرب لبنان الأولى أنهى الحرب بخيبة أمل كبيرة من أداء جيش الدفاع الإسرائيلي في المعارك، هذا الانطباع الذي زاد من شكوكه تجاه هيئة الأركان العامة أيضا لدى انتخابه لرئاسة الحكومة في 2001، في ذروة الانتفاضة الثانية.
ولكن منذ 1982 امتنعت إسرائيل عن الاختراقات العميقة. عملية «الدرع الواقي» في الضفة الغربية في 2002 لم تتضمن حركة كبيرة للمدرعات ومن الجانب الآخر بقي فقط عدو ضعيف. موشيه يعلون رئيس الأركان قبل حرب لبنان الثانية في 2006، كان متشككا بخصوص قدرة الوحدات العسكرية البرية، التي قللت من تدريبها في الفترة التي كانوا بها مشغولين في صد الإرهاب في الانتفاضة الثانية. دان حلوتس رئيس الأركان الذي خلفه وواجه الحرب مع حزب الله، خاف من تشغيل القوات البرية واكتشف أنه كان على حق، أيضا عندما تم جره لتأييد عملية عسكرية فاشلة في الستين ساعة الأخيرة. في عملية «الرصاص المصبوب» في غزة في 2008 اكتفى جيش الدفاع الإسرائيلي باختراق رمزي في منطقة مفتوحة. حيث لم يواجه بمعارضة حقيقية نظرا لأن وحدات حماس انسحبت إلى داخل المناطق المبنية في القطاع.
وفي «الجرف الصامد» في صيف 2014 كانت القيادة الأمنية حذرة ـ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يعلون ورئيس الأركان بيني غانتس ـ من القيام بعملية برية واسعة في القطاع. واكتفت بمعالجة الأنفاق الهجومية لحماس بالقرب من الحدود. جيش الدفاع الإسرائيلي تكبد حينها خسائر لا بأس بها، ووزع أوسمة كثيرة لجنوده، ولكنه لم يتعامل مع احتكاك مكثف في عمق المنطقة الواقعة تحت سيطرة حماس، سواء بسبب خوف القيادة الإسرائيلية من سيناريو فوضى في القطاع إذا تمت هزيمة حماس أو بسبب أنها لم تكن متأكدة من قدرات الجيش في المواجهة نفسها. هذه الظاهرة التي سميت فيما بعد في هيئة الأركان العامة «فضيحة الاختراق». الضباط أقسموا باسم الاختراق ولكنهم لم يعرفوا بالضبط ماذا يعملون معه وخافوا من التداعيات التي تكتنفه، من خسائر فادحة وحتى هزيمة محتملة.
رئيس الأركان الحالي غادي آيزنكوت يتحدث بصورة مختلفة عن سابقيه وبدرجة ما أيضا ينفذ. لقد طور عملية بدأ بها سابقه غانتس بشأن وضع نظام تفضيلي بين فرق الجيش الإسرائيلي، وهكذا فإن الوحدات التي مهمتها الاختراق إلى العمق تتلقى أولوية في التدريبات والموارد موازنة بالفرق الأخرى التي تتعامل مع الأمن الجاري. في السنة المقبلة ستتساوى للمرة الأولى منذ 18 سنة فترات التدريب والعمليات التنفيذية (في المناطق وفي الحدود) لوحدات تشكيلة الاختراق.
ولكن في السنوات التي تجمدت فيها القوات البرية في مكانها، فإن سلاح الجو حسن وطور قدراته الهجومية. من وجهة نظر ذوي الشأن فإن الإغراء باستمرار الاعتماد عليه كبير. حرب جوية تدار عن بعد هي آمنة تماما والخطر على حياة الجنود أقل بكثير. بالمقابل فإن ضباطا وخبراء كثيرون يتشككون في إمكانية الوصول إلى حسم في معركة جميعها جوية. في لبنان في 2006 وفي الثلاثة حروب الأخيرة في غزة تكررت القصة: في موعد مسبق نسبيا أفلس بنك الأهداف لسلاح الجو وظل العدو صامدا برغم الضغط الكبير الذي ألقي عليه.
في حرب لبنان الثانية كان آيزنكوت رئيس قسم العمليات في جيش الدفاع الإسرائيلي. فيما بعد صرح: إنه «ربما كان من الأفضل لإسرائيل الاكتفاء بخطة العمل الأصلية «كاسحة الجليد»، التي أساسها هجوم جوي مكثف لمدة أربعة أيام مع تحركات برية محدودة جدا. حسب تصريحاته العلنية، منذ أن زادت ثقته بقدرة اختراق للجيش الإسرائيلي فإنه عاد وأعطاها أهمية كبيرة. 
في مناورة الفرق العسكرية واجه الجيش الإسرائيلي واقعا مشابها لجنوب لبنان: فالقوات اخترقت نحو الجنوب تجاه الجليل السفلي الذي شابه في المناورة منطقة العدو، ولكن أين سيقف يتقدم السهم البري في حركة خطية متواصلة؟ صور، صيدا او طول الطريق حتى بيروت؟ يثور السؤال هل تكفي الحركة، عبر جنوب لبنان من أجل إنهاء الروح القتالية لحزب الله. وبالمقابل، فإن التحرك حتى بيروت تكون متلازمة مع خطوط اتصال وخطوط لوجستية طويلة، وبخسائر، وباطلة أمد الحرب وبتلاشي شرعية تحركات جيش الدفاع الإسرائيلي من الداخل، وبالتأكيد من الخارج. في المستقبل يمكن أن تُخلق فجوة بين الرواية التي يسوقها الجيش الإسرائيلي لنفسه، وللجمهور الإسرائيلي وللأعداء ـ التي تخدم الردع الغسرائيلي مثل أيضا الحفاظ على أسطورة المقاتل والرغبة في تعزيز التطوع للوحدات القتالية ـ وقدرته على تنفيذ الفكرة بنجاح مرضٍ فعليا.

تغيير استراتيجي

هنا يدخل إلى الصورة عنصر جديد، مهم ـ التطورات الأخيرة في سوريا. منذ استسلام المتمردين في حلب، في كانون أول الماضي، واتفاق وقف اطلاق النار الذي أملته سوريا في جزء من مناطق الدولة في تموز الأخير يتزايد ويتعزز انتصار نظام الأسد في المعركة. الكاسبتان الكبيرتان من هذا هما الدولتان اللتان دعمتا الطاغية السوري، روسيا وإيران. طهران تنوي كما يبدو أيضا جباية مقابل بدلا من مساهمتها: اتفاقات اقتصادية كبيرة مع النظام، إنشاء ميناء بحري، خلق تواصل نفوذ بري عن طريق منطقة العراق وسوريا حتى لبنان. وفيما بعد أيضا تمركز تدريجي بالقرب من الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان. في الأسبوع الماضي نشر في «هآرتس» أن روسيا والولايات المتحدة لم تستجيبا للمطالب الإسرائيلية بإبعاد إيران والمليشيات الشيعية حتى نحو 60 كيلو مترا من الحدود، من شرق خط دمشق السويداء (البلدة المركزية في جبل الدروز). الروس تعهدوا فقط ألا يقترب الإيرانيون ومندوبوهم إلى أقل من 5 كيلو مترات من خطوط الاتصال.
إن تحالف المصالح بين موسكو وطهران هو جزئي ومؤقت. في حالة تدهور الوضع ليصل إلى حرب بين إسرائيل وحزب الله فإن الوجود السوري يمكن أن يعمل باتجاهين: كتأثير كابح على إيران، هدف منع حرب وبهذا الحفاظ على الذخر الاستراتيجي المتمثل في نظام الأسد أو كقوة تحاول تقييد حرية العمل الإسرائيلية، مثلا، بوساطة التهديد بتشغيل بطاريات صواريخ أرض ـ جو المنتشرة في سوريا.
هناك شك كبير في ما إذا كانت إيران تبحث الآن عن مواجهة عسكرية مع إسرائيل. يوجد لديها الكثير جدا مما تفقده. ولكن منذ فترة طويلة يبدو أن الإيرانيين يتصرفون بحكمة كبيرة. اتفاق فيينا جمد بالفعل برنامجه النووي ولكنه أدى غلى رفع العقوبات الاقتصادية وإنقاذ الاقتصاد الإيراني من الانهيار. إن تحمس إدارة أوباما للوصول إلى اتفاق نووي، إلى جانب الخوف المتزايد لدى الجمهور الأمريكي من حروب بالغة الضحايا في دول بعيدة، دفعته للتنازل عن تدخل عسكري في سوريا. هذه المقاربة التي فيما بعد وبعد التدخل الروسي أدت إلى قلب الوضع رأسا على عقب، ومكنت من بقاء نظام الأسد. في الوقت ذاته فإن إيران تعزز اليوم قدرتها على شن حرب بوساطة مندوبين ضد إسرائيل في هضبة الجولان، إضافة غلى جنوب لبنان.كما وصف ذلك أحد اعضاء المجلس الوزاري المصغر «يوجد لإيران الآن حدود طويلة مع إسرائيل ولكن لا يوجد لإسرائيل حدود مع إيران».
استنتاج آخر يستخلص من الحرب الأهلية في سوريا هو أن طهران تحولت أخيرا إلى صاحبة البيت للمحور الشيعي العلوي. في تموز 2006 أمر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بتنفيذ عملية خطف فيها جنديي احتياط في الحدود الشمالية، من خلال تفكير بأن الأمر يتعلق بعملية تكتيكية لم تقد إلى حرب. وكما هو معروف من دون أن يتشاور مع الإيرانيين. علاقات القوى تغيرت منذ ذلك الحين. إذا كان نصرالله قد أرسل 1.800 شاب شيعي لبناني إلى حتفهم من أجل الأسد، فهو يضع بصورة دائمة أكثر من ربع القوات النظامية لحزب الله في سوريا، معنى ذلك أنه يعمل طبقا لتوجيهات من إيران. يبدو أنه في المستقبل ستكون طهران هي التي ستقرر هل ومتى سيشن حزب الله حربا ضد إسرائيل، ولكن جهود القتال الإسرائيلية ما زالت متركزة على حزب الله. إسرائيل تتخبط في كيف تردع (إذا كانت هناك ضرورة لتهزم) نصرالله. ولكن العدو الحقيقي لها هو قائد فيلق القدس، فيلق الخارج لحرس الثورة الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
كل هذا يقتضي فحصا مجددا للافتراضات الأساسية، مثل المقولة بأن الخوف من ضرر بالقرى الشيعية في جنوب لبنان يردع حزب الله من شن حرب. بالتأكيد يجب فحص الادعاء بأن تدمير البنية التحتية المدنية للدولة اللبنانية يمكنه أن يجعل حزب الله يجثو على ركبتيه ويفرض عليه وقف لإطلاق النار بشروط مريحة لإسرائيل.
إن من يُحسن تشخيص الوضع الجديد الذي خلق في المنطقة هو نتنياهو. إذا تجاهلنا للحظة حقيقة أن تأكيد التهديد الإيراني تفيده لأغراض داخلية (الحفاظ على الشعور بالخوف الأمني يفيد دائما في الانتخابات). ولأغراض خارجية (هذا أسلوب جيد لتجنيد الولايات المتحدة إلى جانبنا)، رئيس الحكومة يفهم أن وجهة إيران هي نحو النفوذ المتعاظم في الدول الواقعة غربا. على هذه الخلفية يجب أن نرى كما يبدو أيضا تصريحات نتنياهو في الأسبوع الماضي بتأييده إقامة دولة كردية مستقلة. دولة كهذه بعلاقات مع الغرب وربما أيضا مع إسرائيل، يمكنها أن تساعد في وقف طموحات طهران بتحقيق تواصل نفوذ إقليمي.
في هذه الأثناء وإزاء الوجود الإيراني المتزايد بالقرب من حدود إسرائيل، من الممكن أن يقتضي هذا تفكيرا مجددا بشأن أهداف الحرب بين الحروب (ح.ب.ح)، التي تتركز الآن بالأساس في صد الجهد الإيراني لتطوير ترسانة الصواريخ الدقيقة الموجودة بأيدي حزب الله. في المدى الأبعد هذه أيضا مسألة بناء القوة: هل الوصفة الحالية من فرق المدرعات والمشاة الموجودة لدى جيش الدفاع الإسرائيلي تناسب التحديات المتغيرة التي تواجهه؟ آندرو آكسون، هو ضابط سابق في الجيش الأمريكي، أشغل وظيفة في البنتاغون في فترة إدارة أوباما، نشر هذا الأسبوع مقالا في مجلة «أتلانتك»، توقع فيه أن سلوك حزب الله يزيد مخاطر وقوع حرب أخرى بينه وبين إسرائيل. الحرب يدعي آكسون، ستندلع نظرا لأن حزب الله مصر على تسليح نفسه بكميات ضخمة من الصواريخ والقذائف التي تثير خوفا في إسرائيل، ويتجاهل التحذيرات الإسرائيلية كلها بالامتناع عن ذلك. حسب أقواله فإن كل موظف في الإدارة الأمريكية زار إسرائيل في السنتين الأخيرتين سمع من مضيفيه هنا تحذيرات بأن الحرب مقبلة ـ ومن المتوقع حربا ضروسا شنيعة سيكتنفها العديد من معاناة المدنيين من كلا الجانبين.

طائرات قبل حاملات الجنود المصفحة

في الأسبوع المقبل ستنشر لجنة فرعية للكنيست لشؤون العقيدة الأمنية وبناء القوة، برئاسة عضو الكنيست عوفر شيلح (يوجد مستقبل) تقريرها عن الخطة متعددة السنوات «جدعون». في اللحظة الاخيرة ثار خلاف سياسي حول توقيع أعضاء الليكود في اللجنة على التقرير. على ضوء الانتقاد الذي يتضمنه حول عملية «الجرف الصامد». النقاش السياسي هو هامشي، لكن أحد الأسئلة الأساسية التي تظهر من التقرير ـ أن جيش الدفاع الإسرائيلي ساعد في شيلح بصورة واسعة في الأعمال التمهيدية لبلورته ـ تتعلق بدرجة تدخل المستوى السياسي بالقرارات الحاسمة حول بناء قوة الجيش. في «الجرف الصامد» عمل الجيش الإسرائيلي في غزة 51 يوما بمنطق حرب استنزاف، وليس حرب حسم. طريقة تشغيل الجيش لم تناسب الخطة العملية وتركيبة وحداته لم تتناسب مع المهام، الأمر الذي برز بشكل خاص في الرد الفاشل على تهديد الأنفاق. التقرير يشير إلى الخطر بأن هذه الظاهرة من الممكن أن تتكرر، إزاء التدخل البسيط للمستوى السياسي في الخطة متعددة السنوات.
لو أن الإدارة عملت هنا بصورة أكثر صحة، لكان المستوى السياسي قد حدد للجيش الإسرائيلي الإنجاز المطلوب منه في الحرب في الجبهات جميعها، ومن هنا كانت ستتحدد المخططات العملية في القطاعات كلها والمخططات لبناء القوة، من خلال تدخلات كبيرة من قبل الجيش. فعليا الفراغ الذي تركه المستوى السياسي يلزم القيادة العامة بالدخول إليه وأن تحدد بنفسها الاتجاهات. أحيانا يكون الوضع أكثر خطورة من ذلك: الـ 11 مليار شيقل الذي استثمرها نتنياهو ووزير الدفاع الأول له إيهود باراك في التحضير لمهاجمة إيران جاءت أيضا على حساب الاستعداد للمواجهة في غزة. في 
الوقت عينه تضخمت في تلك السنوات القوى البشرية في الخدمة النظامية (بصورة أجبرت غانتس وآيزنكوت أن يخفضا فيما بعد أكثر من 5 آلاف من جنود الاحتياط). كان لإسرائيل سلاح جو عرف كيف يهاجم أهدافا تحت الأرض في إيران ـ وهو أمر مهم بحد ذاته ـ ولكن بخصوص قواتها البرية لم يفكروا بأن هنالك مشكلة في إدخال جنود جولاني إلى قلب حي الشجاعية في غزة بحاملات الجنود المصفحة ام ـ 113 قديمة وغير محمية، في حين إن جزءا من المعدات الأحدث بقيت خلفهم من دون استخدام. خلال الحرب نشر جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب البلاد ما يقارب الـ 1500 حاملة جنود مصفحة قديمة. فعليا دخل إلى قطاع غزة فقط بضع عشرات من حاملات الجنود وقد أوقف استخدام تلك الحاملات نهائيا غداة ضرب حاملة الجنود المصفحة لجولان، التي قتل فيها سبعة جنود. أيضا هذا موضوع يتعلق بإدارة صحيحة ونظم أفضليات.

هآرتس 2017-09-21




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد