معارك عنيفة بين قوة أمنية وميليشيا في صبراتة غرب ليبيا
جي بي سي نيوز :- اندلعت معارك عنيفة الأحد بين قوة امنية وميليشيا تابعة لمهرب مفترض لمهاجرين في مدينة صبراتة في الغرب الليبي التي تعتبر معقلا للهجرة السرية إلى أوروبا، بحسب مسؤول أمني محلي.
وبدأت هذه المعارك اثر مقتل عنصر في ميليشيا احمد دباشي الملقب “العمو” والمعروف بأنه أحد أبرز مهربي المهاجرين ويسيطر على نحو نصف مدينة صبراتة الواقعة على بعد حوالى 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.
وقتل العنصر التابع لدباشي عند حاجز للقوة الامنية التي شكلتها حكومة الوفاق الوطني لطرد المسلحين الجهاديين من المدينة بعدما احتلوا وسطها لفترة قصيرة في فبراير/شباذ عام 2016.
وقال مسؤول امني محلي في اتصال هاتفي مع “ان اربعة من عناصر ميليشيا العمو كانوا في سيارة، اطلقوا النار على نقطة التفتيش. فرد عليهم رجالنا وقتل احد (عناصر الميليشيا) واصيب ثلاثة آخرون بجروح”.
وأضاف المصدر الذي كان يتحدث على وقع اطلاق نار كثيف ودوي انفجارات، “ردت الميليشيا بعد نصف ساعة والمواجهات مستمرة”.
وتابع المسؤول الامني “هؤلاء المجرمون لا يريدون جيشا او استتباب الامن في المدينة”.
وتعذر الحصول على رواية الطرف الآخر على الفور.
وتهيمن ميليشيات مسلحة على ليبيا في حين تتنازع الحكم فيها سلطتان، من جهة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس ومن جهة اخرى سلطة تحكم الشرق الليبي بدعم من قوات المشير خليفة حفتر.
ويتردد اسم احمد دباشي (العمو) كثيرا في الأيام الاخيرة ضمن لائحة كبار مهربي المهاجرين الذين غيروا وجهتهم الى مكافحة تهريب المهاجرين اثر اتفاق مع ايطاليا.
وهذا الاتفاق المفترض الذي تحدثت عنه وسائل اعلام عدة اعتمادا على مصادر ليبية، هو الذي أدى الى تراجع كبير في انطلاق المهاجرين من ليبيا صيف 2017.
غير أن وزير الداخلية الايطالي ماركو مينتيني الذي يكثف اجتماعاته مع مسؤولين محليين ليبيين، نفى اي اتصال مباشر او غير مباشر مع ميليشيات.
وشهد تدفق المهاجرين من ليبيا الى ايطاليا تراجعا كبيرا في الصيف مع 6500 مهاجر وصلوا منذ منتصف يوليو/تموز عام 2017 اي نحو 15 في المئة من المعدل المسجل خلال الفترة ذاتها بين الأعوام 2014 و2016.
وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews