علاقات حماس مع طهران وحزب الله ليست طبيعية

جي بي سي نيوز :- نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تحليلا بعنوان “إيران وحماس: إلى أين وصلت العلاقات”.وأظهر التحليل الذي اعدته هيئة التحرير في الصحيفة العبرية، قلق إسرائيل من انضمام جماعات وحركات تعتزم تدمير إسرائيل لتعمل إلى جانب المحور الشيعي.

وقالت الصحيفة إن مدير الشين بيت ناداف أرجمان أبلغ مجلس الوزراء الأمني هذا الأسبوع، أن حركة حماس تعزز علاقاتها مع إيران وحزب الله، وهو تحرك ينطوي عليه آثار أمنية بعيدة المدى.

واستطردت: الحقيقة هي أنه على الرغم من أن العلاقات بين الجناح العسكري لحركة حماس من جهة وحزب الله وإيران من ناحية أخرى شهدت الصعود والهبوط، إلا أنها ظلت مستمرة. والآن، في ضوء إنجازات إيران في سوريا، ترغب قيادة حماس في غزة الانضمام إلى ما يسمى “القوى الجديدة الرائدة” في الشرق الأوسط، وبالتالي أعلنت بشكل واضح دعمها للأسد والنظام الإقليمي الجديد الذي أنشأه الروس والإيرانيون في سوريا.

وتابعت الصحيفة في تحليلها: “زعيم حماس في غزة يحيى السنوار قال في وقت سابق من هذا الشهر، إن علاقات منظمته مع إيران عادت لتسير على المسار الصحيح بعد سنوات من الصعوبات، بل انها أصبحت في الواقع أكثر من ممتازة. وأضاف ان إيران هي اهم مؤيد للجناح العسكري للمنظمة اليوم. مبينة (الصحيفة) من المؤكد أن إيران نقلت، وفقا لتقارير أجنبية، نحو 70 مليون دولار سنويا إلى الجناح العسكري لحماس في غزة، في حين تقدم لها المساعدة اللوجستية والتقنية.

واشارت: يسافر أعضاء الجناح العسكري لحماس إلى إيران وبلدان أخرى، حيث يتلقون تدريبا عسكريا من المدربين الإيرانيين. وفي ضوء تصريحات السنوار الأخيرة، فإن هذه العلاقات تتطور بسرعة.

واشارت يديعوت الى أن “العلاقات بين حماس والإيرانيين وحزب الله ليست طبيعية، حيث أن جماهير غزة التي ينتمي أعضاؤها إلى الطائفة السنية في الإسلام، لا تزال معادية لإيران، وذلك بسبب استهداف إيران للسنة في العراق. لكن فشل السياسة الأمريكية في تحقيق نتائج في سوريا، بالإضافة إلى انخفاض تقدير الغرب، يجبر بلدان المنطقة، فضلا عن الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل حماس، على الوقوع في شباك الجمهورية الإسلامية”.

يديعوت أحرنوت  2017-09-17