زوجة أب عديمة الرحمة تعذب طفلا حتى أفقدته بصره ومات.. تفاصيل تهز القلوب

تعبيرية

جي بي سي نيوز :- “ياسين”، طفل مصري، يبلغ من العمر 5 سنوات، وضعه القدر بين يدي زوجة أب عديمة الرحمة، أخذت تعتدي عليه يوما بعد يوم حتى تسببت في فقدانه لبصره، ومن بعده فقدانه لحياته.

انفصل والد ووالدة ياسين الذي يعاني من ضمور في عضلات المخ، بعد سنتين من زواجهما، بعدما وافقت والدة الطفل على تركه لوالده، على أن تزوره بين الحين والآخر بمنزل جدته لتراه به، لتتزوج بعد ذلك على الفور من رجل آخر، بينما تعرف الأب على فتاة على مواقع التواصل الاجتماعي ليدخل في علاقة معها ويتزوج بها.

وبحسب ما قاله جيران الطفل الضحية لموقع مصراوي المصري، فإن زوجة والد الطفل كانت تحسن معاملته خلال الأشهر الأولى من زواجها من والده، إلا أنها سرعان ما غيرت معاملتها له بعدما أصبحت حاملا، فأخذت تعتدي على الطفل حتى أصابته بكدمات في أنحاء متفرقة من جسده، فضلا عن إصابته بسحجات بين فخذيه.

شكا الطفل البريء لصديق والده الحاج أشرف من سوء معاملة زوجة والده له، واعتداءاتها المستمرة عليه، فما كان منه سوى أن يعرض على والد الطفل أن يتبناه، ليقابل والد الطفل طلبه بالرفض، ويؤكد له أنه يضع كاميرات بمنزله ويعلم ما يدور به، وأن كدمات جسد طفلة من تكرار سقوطه أرضا وليس من اعتداءات زوجته عليه.

وذات يوم كان والد الطفل في عمله، ليسمع سكان العقار الذي يقطن فيه الطفل أصوات خبط في مسكن المتهمة، اعقبته صوت المتهمة وهي تستنجد صارخة “الحقوا ياسين، الواد وقع فطيس”، ليسرع أهالي العقار لإنقاذه.

أخبرت زوجة الأب المتهمة الجيران أن الطفل قد اعتدى على ابنها بالضرب، فقامت بإبعاده عنه، ليصطدم الطفل في الحائط ويسقط أرضا، إلا أن روايتها لم تصدق من قبل جيرانها، الذين اعتادوا على سماع شكوى الطفل من اعتداءاتها عليه.

أبلغ جيران الطفل والده الذي حضر على الفور من عمله وحمله إلى المستشفى، كما أبلغوا والدته التي حضرت لرؤية طفلها على الفور، ولكن من سوء حظها أنها وجدته قد لفظ أنفاسه الأخيرة.

وقالت والدة الطفل أنها كانت تزور طفلها بمنزل جدته مرة كل أسبوع، وكانت تلاحظ بجسده آثار التعذيب، الأمر الذي دفعها إلى تحرير محاضر تتهم فيها زوجها السابق وزوجته بتعذيب طفلها، وأنه من المؤكد أن تلك الاعتداءات المستمرة عليه هي ما أدت إلى وفاته.

أنكرت زوجة الأب التهمة الموجهة إليها، مؤكدة أن الطفل هو من سقط وأنها لم تقم بتعذيبه ابدا، لتظل خلف القضبان تخضع للتحقيقات، بينما يقف زوجها أمام أبواب المشرحة لاستلام جثة طفله.

روتانا