إصابات خلال تفريق الإحتلال الإسرائيلي مسيرات في الضفة الغربية

جي بي سي نيوز :-  أصيب، اليوم الجمعة، عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال تفريق الإحتلال الإسرائيلي، مسيرات في الضفة الغربية.

وقالت “لجان المقاومة الشعبية”، في بيان، إن “الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل”.

وأوضح أن “عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مواقع متفرقة من الضفة تمت معالجتهم ميدانياً”.

وأشار البيان، إلى أن “الشبان رشقوا قوات الإحتلال بالحجارة والعبوات الفارغة”.

وعادة ما ينظّم الفلسطينيون، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات بلعين، ونعلين (وسط)، والمعصرة (جنوب) وكفر قدوم (شمال).

واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب.

وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها “منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل”، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وبالقرب من مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، فرق الجيش الإسرائيلي مسيرة تطالب بتحرير جثامين 9 فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

واندلعت مواجهات إثر تفريق الإحتلال مسيرة نظمها أهالي شهداء فلسطينيين تحتجز إسرائيل جثامينهم، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وبيّن أن المسيرة انطلقت من أمام مخيم عايدة للاجئين، باتجاه البرج العسكري الإسرائيلي المقام على مدخل بيت لحم الشمالي، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بتحرير جثامين قتلى تحتجزهم إسرائيل.

ونقل مراسلين عن مُسعفين ميدانيين قولهم إنهم قدموا العلاج ميدانيا لعشرات المصابين بحلات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

ومنذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قتل الإحتلال عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية، لاتهامهم بزعم تنفيذ أو محاولة تنفيذ هجمات، وما تزال تحتجز 9 جثامين حتى اليوم.

وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، نظم فلسطينيون وقفة في البلدة القديمة تطالب بوقف الاجراءات الإسرائيلية بحق البلدة القديمة.

واعتدى الإحتلال بالضرب على السكان، ومنعهم من تنظيم مسيرة في البلدة القديمة.

وكان نشطاء فلسطينيون دعوا لوقفة ومسيرة في البلدة القديمة في الخليل، رفضا لقرار الإحتلال بمنح المستوطنين سلطة إدارة شؤونهم.

وفي 30 أغسطس/ آب الماضي، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، قرر منح مستوطنين في وسط مدينة الخليل، استقلالا عن البلدية الفلسطينية في المدينة، دون تعقيب من السلطات.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نحو 420 ألف مستوطن يعيشون في الضفة الغربية، إضافة إلى أكثر من 220 ألفا يعيشون في مستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضي القدس الشرقية المحتلة.

وكالات