اغتصب طفلة بمساعدة زوجته داخل مقبرة.. وهذه آخر كلماتها قبل وفاتها
جي بي سي نيوز:- “عفريت عفريت”، كانت تلك هي الكلمة الوحيدة التي رددها طفل صغير ذهب لزيارة المقابر مع أسرته عندما رأى طفلة صغيرة مغطاة بكيس بلاستيكي وتنتشر دمائها حولها وملقاة في مقبرة ، بمحافظة السويس شرق مصر.
روى الحاج سعيد التربي تفاصيل العثور على الطفلة يارا التي وقعت ضحية لزوجين عديمي الرحمة، حيث اختطفا الطفلة وحرماها من أحضان أسرتها، ثم قررا اغتصابها وإلقائها في المقابر حتى يظن من يعثر عليها أنها تعرضت للاغتصاب ليخفوا بذلك جريمة اختطافهما لها، والتي كادت أن تنكشف.
وقال الحاج سعيد: “كنت أقوم بدفن إحدى الجثث، بينما كانت هناك عائلة أخرى تقوم بزيارة المقابر، لنفاجأ بطفل صغير من أبناء تلك العائلة يشير إلى مكان ما ويردد كلمة عفريت، فما كان منا سوى الإسراع إلى الاتجاه الذي يشير إليه لنعثر على طفلة مغطاة بكيس بلاستيكي، وأغلب جسدها محروق ومغطى بدمائها وآثار الاغتصاب عليها”.
وأضاف: “كانت تغطي كافة أرجاء القبر، كما كان هناك حجرا مغطى بالدماء أيضا، يبدو أن القاتل استخدمه في ضربها على رأسها به، كما كان هناك أيضا زجاجة من ماء النار القاتل والذي أجبرها على الشرب منه وسكب الكمية المتبقية على جسدها لتشويه ملامحها”.
وتابع: “يبدو أن القاتل ظن أن حياة الطفلة ستنتهي نتيجة الاعتداء عليها ليومين متواصلين، إلا أن القدر شاء أن ينفضح أمره، فظلت الطفلة على قيد الحياة حتى أخبرت رجال الشرطة الذين حضروا إلى المستشفى الذي تم نقلها إليه بتفاصيل ما حدث معها، لتلفظ بعد ذلك أنفساها الأخيرة”.
وأوضح أن الطفلة قالت إن سيد وزوجته قاما باختطافها وجعلها تعمل كخادمة، إلا أن السيدة التي كانت تخدم لديها قررت السفر لأداء فريضة العمرة، فاتصلت بالمجرم وزوجته تطلب منهما أن يحضرا لأخذ الطفلة، ليحضرا لأخذها بالفعل، إلا أن خوفهما من افتضاح أمرهما جعلهما يقرران التخلص منها داخل القبر”.
ألقت الشرطة المصرية القبض على المتهم والذي روى خلال التحقيقات معه تفاصيل الجريمة التي ارتكبها في حق الطفلة، حيث استغل انفصال والدها ووالدتها وترك الطفلة للمنزل، ليقوم باختطافها ومنحها لسيدة تعيش في القاهرة حتى تعمل على خدمتها، إلى أن أعادتها إليهم للذهاب إلى العمرة.
وقال الجاني: “خفت أنا وزوجتي من افتضاح أمر اختطافنا للطفلة، فقررنا التخلص منها، فذهبنا إلى مقبرة والدتي بالمقابر الجديدة بالسويس، وهناك اغتصبت الفتاة بمساعدة زوجتي، حتى تظهر الجريمة أنها اغتصاب”.
وتابع “ألقيت ماء النار على جسد الطفلة لإخفاء معالمها، لنهرب بعد ذلك أنا وزوجتي من المكان، تاركين الطفلة تصارع الموت”.
قدم القاتل وزوجته إلى المحكمة والتي قضت بإحالة أوراقهما إلى المفتي في شهر مارس الماضي، ليتم تنفيذ حكم الإعدام بهما عقابا لجريمتهما التي فاقت كل الأوصاف.
المصدر: روتانا
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews