Date : 19,04,2024, Time : 04:08:23 PM
3354 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الثلاثاء 29 ذو القعدة 1438هـ - 22 أغسطس 2017م 09:37 ص

كيف قرأ محللون زيارة أردوغان إلى الأردن؟

كيف قرأ محللون زيارة أردوغان إلى الأردن؟
محللون أكدوا على أهمية زيارة أردوغان للأردن ووصفوها بالتاريخية

جي بي سي نيوز:- احتل ملف المسجد الأقصى مساحة واسعة من مناقشات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في الزيارة "التاريخية" لأردوغان للأردن يوم الاثنين، والتي جاءت بناء على دعوة أردنية بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.

زيارة "تاريخية"..ما القاسم المشترك

زيارة "تاريخية" كما يصفها محللون، لحفيد الدولة العثمانية، للوريث الشرعي للثورة العربية الكبرى، في وقت شهدت فيه العلاقة بين البلدين فتورا سياسيا بسبب ملفات وتحالفات صاغت شكل المنطقة منذ انطلاق الربيع العربي عام 2011، وعلى رأسها الموقف من حركة الإخوان المسلمين، والموقف من حصار دولة قطر، والدور في رعاية المقدسات في فلسطين.

ورأى الخبير الاستراتيجي عامر السبايلة أن "القاسم المشترك الذي يدفع الأردن للحفاظ على علاقته مع تركيا هو تأكيد المملكة على الوصاية الهاشمية على المقدسات".

واعتقد في حديث لـ"عربي21" أن "الأردن قلق من الدور والنفوذ التركي في القدس، حيث جاءت هذه الزيارة لتحقق نوع من التفاهمات وعدم مناكفة الأردن على موضوع الوصاية، وتوحيد الجهود ضمن مظلة الوصاية الهاشمية".

بدوره قلل الكاتب ورئيس مركز حماية الصحفيين الأردنيين، نضال منصور، من التحليلات التي تتحدث عن "قلق أردني من الدور التركي في القدس، لأسباب تتعلق بـ تاريخية وقانونية وجغرافيا ومن أبرزها أن الوصاية الهاشمية على المقدسات منصوص عليها بالقوانين".

وحول تأثير زيارة أردوغان على التحالفات الأردنية في المنطقة، يرى منصور في حديث لـ"عربي21" أن "الأردن يبحث دائما عن خيارات أخرى، ولا تقطع الممكلة العلاقات بشكل كامل سواء مع أنقرة أو طهران، بحيث تبقى على خيط رفيع في علاقاتها"، واصفا الزيارة بـ"الإيجابية، التي ستنعكس اقتصاديا وسياسيا على الأردن من خلال دعم وتعزيز الدور الأردني في الوصاية على المقدسات وليس منافسته كما يروج البعض".

الزعيمان التركي والأردني، أكدا -حسب ما نقل الديوان الملكي - "رفضهما القاطع لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف، ولجميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تهدد هوية القدس الشرقية. وحذر الزعيمان أنه من شأن هذه الإجراءات أن تقوض السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".

وشدد الرئيس التركي على "أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والدور الخاص الذي يضطلع به الأردن في تحمل هذه المسؤولية".

ليست الرابط الوحيد المشترك بين تركيا والأردن

من جهته رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية،جواد الحمد، يرى الزيارة في غاية الأهمية، "كونها تأتي في ظل ذكرى حريق المسجد الأقصى، اذ تُعنى كل من تركيا والأردن بملف القدس، فللأردن دور أساسي واستراتيجي في الوصاية على المقدسات وتركيا داعم لهذا الدور".

وقال الحمد، إن "المقدسات ليست الرابط الوحيد المشترك بين تركيا والأردن، حيث تواجه البلدان نفس التحديات الأمنية، بالإضافة إلى ان الاردن بحاجة الى انفتاح اقتصادي على تركيا المتقدمة في هذا المجال مع وجود دعم سياسي وأمني لهذا الانفتاح"

الملف الآخر المشترك بين تركيا والأردن حسب الحمد، هو "الملف السوري؛ كون للبلدين قوات داخل سوريا الى جانب القوات الأمريكية، في مناطق خفض التوتر، وكلا البلدين متأثرين بشكل مباشر بما بنتائج العمليات الأمنية أو الحل السلمي في سوريا، لذا أتوقع أن يكونا قد بحثا هذا الملف جيدا، واعتقد أن هناك مواقف متقاربة بين الجانبين في هذا الإطار".

وشدد الملك عبد الله الثاني، والرئيس أردوغان على "أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، عبر مسار جنيف، وبما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة الأراضي السورية، وينهي العنف والمعاناة ويحقن دماء السوريين ويسمح بعودة اللاجئين.

مؤكدين "على الحاجة لوقف الأعمال العدائية على الأرض، من أجل دعم مسار جنيف وصولا لحل سياسي في سوريا"، مثنيان على نجاح المحادثات الثلاثية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والتي أفضت إلى وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، كونه يمثل خطوة باتجاه إقامة منطقة خفض التصعيد، وأكد الزعيمان أن هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة أشمل لإنهاء جميع الأعمال العدائية في سوريا والوصول إلى حل سياسي يقبله الشعب السوري.

وفي هذا الملف، يقول رئيس مركز حماية الصحفيين الأردنيين، نضال منصور، إن "إسقاط الأسد، لم يعد على أولوية أجندة تركيا أو الأردن، ولكل من الطرفين هواجس خاصة به فيما يتعلق في الملف السوري، إذ تتخوف تركيا من الأكراد وإعطائهم دور يهدد فكرة الدولة القومية التركية، أما باقي القضايا الأخرى فهي قابلة للتفاوض".

وتعتبر زيارة الرئيس التركي للأردن هي الأولى منذ 9 سنوات، إذ زار الأردن عام 2008 عندما كان رئيسا للوزراء حينها، وبحث في ذلك الوقت العدوان الإسرائيلي على غزة مع الأردن والسلطة الفلسطينية، وتكتسب هذه الزيارة أهمية كونها تأتي في مستجدات عربية واقليمية أبرزها الصراعات وخلافات التي تعيشها دول عربية وتباين الموقف التركي مع الموقف الأردني من بعض هذه الصراعات.




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد