Date : 19,04,2024, Time : 03:06:40 AM
2708 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الاثنين 28 ذو القعدة 1438هـ - 21 أغسطس 2017م 11:15 ص

عادة ضرب العريس في الحمام.. هل تتحوّل النكتة إلى تعذيب؟

عادة ضرب العريس في الحمام.. هل تتحوّل النكتة إلى تعذيب؟

جي بي سي نيوز:- اعتادت بعض المجتمعات العربية، ومن باب الاختبار لرجولة العريس وقوته البدنية وقدرته على التحمّل، على قيام أقاربه وأصدقائه بضربه بالعصا على قدميه بقوة وأحياناً جلده بالسوط، كما يقومون بسكب الطحين والكاتشاب وكسر البيض عليه تحت غطاء مشاركته الفرحة.

في الواقع، لا أهداف من وراء تلك العملية، سوى فحص قدرة العريس على الصمود أمام الضربات التي يتلقاها، أو لتبقى ذكرى عالقة في ذهنه حين يتذكر ما فعله به أصدقاؤه في أيام العزوبية.

هل تلك العادة حديثة أم قديمة؟
ويقول خبراء في التراث الشعبي والفلكلور، إن تلك العادة حديثة وغير قديمة، وليست موروثاً اجتماعياً مرتبطاً بعادات الزواج، إنما يتم تنفيذها بحرفيّة من باب النكتة والمرح مع العريس، وتكون محببة عند العريس رغم ما يتعرض له من ضرب مبرح.
وتبدأ القصة، عندما يدخل العريس إلى الحمّام، دون علمه بوجود أصدقائه في الداخل، ينتظرون قدومه حتى ينعشوه بطريقة أخرى بدلاً من الماء، مثل: السوائل والعصائر والبيض والطحين.
ومن كثرة الآلام التي ينالها العريس فإنه يتوسل إلى أصدقائه بالتوقف عن ضربه، ولكنّ توسله لا يُجدي معهم نفعاً، إلى أن ينتهي من "رحلة التعذيب"، مكابراً على نفسه بعدم إظهار الآلام التي يشعر بها، وبعدها يصطحبه أصدقاؤه إلى صالون الحلاقة لحلق ذقنه وشعره، ثم يكملون مراسم الزفاف المعتادة.

فهل ممكن أن تتلاشى تلك العادة؟
الباحث وأستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي لفت الى أن عادة ضرب العريس أثناء استحمامه قد تكون خطيرة جداً عليه، وقد تؤذيه صحياً وجسدياً.
وأضاف أن ضرب العريس حتى لو كان من الموروثات الاجتماعية، إلا أنه لا يستقيم مع متغيرات الحياة، فضلاً عن أنه قد يؤدي إلى إصابة العريس بالرضوض، كما حصل مع أحد العرسان، الذي وصل الأمر معه إلى إحداث "نزيف" جراء إصابته بجروح عميقة.
وقال الخزاعي: "من حسن الحظ أن مثل تلك العادات السيئة بدأت تنقرض بسرعة، وأن القليل الباقي منها لن يصمد طويلاً أمام سرعة تبدل طقوس الزواج، ومقتضيات حفل الزفاف التي شهدت خلال الجيل الحالي تغيرات كبيرة فرضتها المستجدات الثقافية والاجتماعية".

(فوشيا)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد