ولم يشر الغربي إلى حجم الاحتياطي الاستراتيجي بالطن، لكنه قال إن الحكومة تهدف لزيادته إلى ما يكفي لأكثر من عام.

 

وتتراوح حاجة الحكومة السورية، ما بين مليون و 1.5 مليون طن من القمح سنويا، لتوفير الغذاء للمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وتمكن الرئيس السوري بشار الأسد من تحقيق مكاسب عسكرية مهمة في مواجهة المعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به منذ 6 سنوات، لكن الأسد يتعرض لضغوط من أجل ضمان استمرار تدفق إمدادات السلع الاستراتيجية مثل القمح في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وأوضح الغربي أن إمدادات القمح السورية تأتي من المحصول المحلي ومن الخارج، مشيرا إلى أن بلاده تستورد من شركات روسية إلى جانب الإنتاج المحلي.

وبالرغم من عدم خضوع السلع الغذائية للقيود، بات من الصعب على معظم الشركات التجارية التعامل مع حكومة الأسد بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على القطاع المصرفي وتجميد الأصول.