الاحتلال يمدد اعتقال الشيخ رائد صلاح
جي بي سي نيوز :- مددت محكمة "الصلح" الصهيونية بمدينة "ريشون ليتسيون" جنوب تل الربيع المحتلة، اعتقال الشيخ رائد صلاح حتى الاثنين المقبل.
ورافق صلاح إلى المحكمة عشرات المتظاهرين الذين طالبوا بإطلاق سراح رئيس القسم الشمالي من الحركة الإسلامية في مناطق الداخل المحتل، الذي تتهمه "إسرائيل" بالتحريض على العنف و"الإرهاب".
وقال الشيخ رائد صلاح خلال جلسة محاكمته: إنه يتعرض لحملة تحريض واسعة، وإن أي مكروه سيحدث له يتحمل مسؤوليته نتنياهو.
وفجر الثلاثاء الماضي، اعتقلت قوة خاصة من شرطة الاحتلال "الإسرائيلية"، الشيخ رائد صلاح، من منزله في أم الفحم.
وأوضحت مصادر إعلامية بمدينة أم الفحم، أن قوة كبيرة من الشرطة معززة بالوحدات الخاصة داهمت منزله، وفتشته، ومن ثم اعتقلته، ونقلته للتحقيق لدى جهاز الأمن العام "الشاباك".
وقالت شرطة الاحتلال في بيانٍ لها: إن أفراد الوحدة الخاصة في الشرطة داهموا أم الفحم، واعتقلوا الشيخ صلاح، وأخضعوه للتحقيق، تحت طائلة التحذير بشبهة التحريض ودعم نشاط الحركة الإسلامية التي حظرت.
وتعقيبا على اعتقال الشيخ صلاح، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي للكيان، قوله: "المحرض رائد صلاح قاد حركة أُخرجت من القانون بسبب أيديولوجيتها".
أما وزير الإسكان الصهيوني يوآف جالانت، فقال في تغريده له على تويتر: "مكان الشيخ رائد صلاح هو خلف القضبان، سندافع عن الكيان من هؤلاء الذين يستخدمون الديمقراطية كي يضرّوا الكيان ومواطنيه".
ويأتى اعتقال الشيخ صلاح، رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل عام 48، عقب موجة من التحريض عليه خلال أحداث الأقصى الأخيرة، حيث يتهمه الاحتلال دوماً بالتحريض على مواجهة ممارساته بحق الأقصى.
ومرات عديدة اعتقل الشيخ صلاح، وحُقّق معه، كان آخرها في أيار/مايو 2016، حيث اعتقل 9 أشهر بتهمة التحريض في خطبة وادي الجوز، وأفرج عنه في كانون ثانٍ/يناير 2017.
كما تعرض الشيخ رائد صلاح لسلسلة عمليات اعتقالات مختلفة، واستهدافات له كادت أن تودي بحياته، من أفراد شرطة الاحتلال.
والشيخ رائد صلاح، الملقب بـ"شيخ الأقصى" برز دوره الدفاعي عما يتعرض له المسجد الأقصى على يد قوات الاحتلال منذ سنوات طويلة، حيث كان من أوائل من كشف عن الأنفاق التي يحفرها الاحتلال منذ سنوات أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، وكان ذلك في العام 1995.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews