رجل قتل أم أطفاله وإلقاء جثتها عارية في حقيبة !!!!

جي بي سي نيوز :- السجن مدى الحياة كان عقاب رجل دفعته الغيرة لقتل حبيبته، وإلقاء جسدها عاريًا في حقيبة على خط سكة حديد. "كوستادين كوستوف" القاتل البالغ من العمر 43 عامًا لم تأخذه أي شفقة أو رحمة بأم أطفاله الثلاثة، بل وبعد أيام من إلقاء جثتها بحث على "جوجل" بلغته البلغارية: "كم من الوقت تستغرقه الجثة لتتحلل؟"، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "الديلى ميل" البريطاني.

بعد محاكمة استمرت أربعة أسابيع وبدأت في 20 أبريل الماضي، قضت لجنة المحلفين بمحكمة "كراون كورت" بإنجلترا أمس الجمعة على المواطن البلغاري "كوستوف" بالسجن لمدة لا تقل عن 19 عامًا، بعد إدانته بتهمة القتل رغم إصراره على عدم ارتكاب الجريمة. وقال القاضي السير "جون رويس": "الضحية لم تكن عنيفة أبدًا بل كانت حسنة السلوك حسبما ذكر أصدقاؤها، ووصفها أصحاب عملها بأنها متواضعة جدًا وتعمل بجد"، كما وصف القاتل بأنه "أناني وقاسي وبارد القلب".

بدأت علاقة القاتل بالضحية قبل 15 عامًا في بلغاريا وأنجبت منه ثلاثة أطفال، ولكنهما انتقلا إلى بريطانيا في أبريل 2016، وتركت أطفالها برعاية أسرتها في بلغاريا، ولكن علاقتهما كانت معقدة ومثيرة للقلق، حيث كان "كوستوف" يضربها كثيرًا في عدة مناسبات، كما كان غيورًا وشديد التحكم وفقًا لادعاءات أصدقائها.  وأوضح أصدقاؤها أنها هجرته سابقًا في بلغاريا وتركت أطفالها وجاءت إلى مدينة "إكستر" بمقاطعة "ديفون" الإنجليزية في ديسمبر عام 2015، وادعت بعض صديقاتها أنها وقعت في غرام رجل آخر قبل وقت قليل من قتلها.

في 4 أغسطس من العام الماضي، كانت "جيرجانا برودانوفا"، البالغة من العمر 38 عامًا، بمنزلها في إنجلترا تعد وجبة عشاء لحبيبها الجديد "تيهومير تودوروف" وتستعد للخروج من المنزل، وهنا لم يستطع "كوستوف" تحمل المزيد، فأنشأ رسالة وهمية ادعى فيها أنها من الضحية وتخبره بعودتها إلى بلغاريا بسبب وفاة والدتها، وذلك وفقًا لما كشفته التحقيقات. ووجه القاضي حديثه للقاتل قائلًا: "في الحقيقة أنت لست ذكيًّا كما كنت تعتقد، فبحلول الوقت كشفت الحقيبة عن الجسم الذى تحلل بشكل سيئ ومدمر من قبل الديدان، فكنت ستصبح أكثر سعادة لو أن الديدان أكلت الجثة كاملة".

وأضاف: "بالتأكيد عانت القتيلة من تاريخ سيئ في بلغاريا دفعها للسفر إلى إنجلترا وتركك أنت وأطفالك، فالأمهات لا يتركن أطفالهن بسهولة"، وهو ما يؤكد أن القاتل استدرج الضحية وحاول تبرئة نفسه برسالة مزيفة منها بشأن وفاة والدتها "ستيفكا ايلييفا" المصابة بمرض خطير. وقالت والدة القتيلة: "كانت جيرجانا أملي في الحياة، فأنا مريضة جدًا ولا أستطيع رؤية أحفادي، أنا قلقة جدًا بشأن مستقبلهم، لم تكن جيرجانا تستحق هذا المصير.. لا أحد يستحق مثل هذا المصير".
خلال المحاكمة، سمع المحلفون عن كيفية تعرض "جيرجانا" للهجوم بعدما رفضت الاستمرار في علاقتها مع "كوستوف" بسبب وقوعها في حب رجل آخر، وهنا قرر القاتل ارتداء ملابس تنكرية لإخفاء هويته والذهاب لقتل حبيبته. بعد اختفاء "جيرجانا" حاول "كوستوف" استخدام موقع "فيسبوك" في نشر رسائل وهمية تدعي أنها مازالت على قيد الحياة، ولكن الشرطة كشفت كل الأدلة التي أدانته، فبعد أن قتلها في منزلهما بجبل "بليزانت" انتهى به الطريق في "بلاكال"، وأظهرت مقاطع فيديو مكافحة القاتل في حمل حقيبة كبيرة والتوقف لأخذ استراحة.

التحرير