لماذا هذا الارتباك؟

من الواضح أن اتحاد الكرة لا يزال غير قادر على التعاطي حتى مع صغائر الأمور، بعد أن أصبح الارتباك عنواناً مرادفاً لجميع قراراته وتصرفاته وحتى بياناته الرسمية، وما حدث من تباين في صيغة الإعلان عن آلية الصعود والهبوط للموسم المقبل دليل قاطع على حالة الارتباك التي تسيطر على أداء الاتحاد الحالي منذ اللحظة التي تسلم فيها مقاليد إدارة شؤون اللعبة، فإلى متى ولماذا كل هذا الارتباك الإداري اللامبرر، ومتى سيشعرنا المجلس الحالي بأنه مؤهل وقادر على إدارة دفة الكرة الإماراتية التي ينتظرها عدد من التحديات في المرحلة المقبلة.

انتظرنا كثيراً وصبرنا حتى نفاد مهلة 100 يوم عمل ولم نر شيئاً إيجابياً يلوح في الأفق، طالبونا بالصبر وصبرنا وطال الصبر ولم يتغير شيء بل على العكس، انتهى الموسم وأصبحنا على أعتاب موسم جديد والوضع كما هو لا جديد، قرارات مركزية وأعضاء ليس لهم دور سوى إكمال العدد، وعندما تكون الصورة غير واضحة في موضوع مصيري كموضوع آلية الصعود والهبوط للموسم المقبل، فإن ذلك انعكاس لواقع ما يحدث داخل المؤسسة الكروية الأم، وإصدار بيان رسمي لتصحيح الخطأ بعد ساعات من الإعلان دليل إدانة وإثبات على أن اتحاد الكرة غير قادر على الإيفاء بوعوده.

كلمة أخيرة .آلية الصعود والهبوط الجديدة ثمن تراجع أندية التكتل عن موقفها بسحب الثقة.

الرؤية الإماراتية    2017-08-13