ردع مشاغبي العربية بالفيفا
عد تهنئة فريق الترجي التونسي بكأس البطولة العربية في نسختها الجديدة، وكذلك الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ومعاونيه على إحيائها، يجب ألا ندع «للمشاغبين» فرصة القضاء عليها، ولست مع الذين أوغلوا في المناداة بإيقافها بسبب أحداث الشغب السيئة جداً والمسيئة من لدن بعض لاعبي وأنصار نادي الفيصلي الأردني، بعد المباراة مباشرة وتحويل العُشب الأخضر إلى عراك وضرب وتعديات سافرة.
وباختصار، إذا كان القياديون الرياضيون في أنحاء الوطن العربي الحبيب جادين في التجمع والالتقاء لأجل استثمار الرياضة في تعزيز اللحمة، فيجب أن يصادقوا على لائحة انضباطية تتصدى لكل من تسوّل له نفسه العبث، وفي مثل الشغب الفاضح في نهائي البطولة التي نظمها الأهلي المصري وكسبها الترجي التونسي، يجب على الاتحاد الأردني لكرة القدم وإدارة نادي الفيصلي المبادرة إلى عقوبات صارمة بحق كل من شارك في الشغب، والحال على أي طرف من دولة أخرى. ويجب على الاتحاد العربي أن يصدر عقوبات رادعة، وأن يرفع للاتحاد الدولي (فيفا) بها لتعميمها وتطبيقها رسمياً.
وأتمنى ألا يخلط البعض بين عدم الاعتراف بها في أجندة فيفا وقبول فيفا لمثل هذه العقوبات الرادعة للخارجين عن الروح الرياضية.
أما إذا «طبطب» مسؤولو الاتحاد العربي وبقية مسؤولي الاتحادات العربية وأنهوا القضية «بحب خشوم»، فعلى هذه البطولة السلام، ويجب أن ننساها وعدم المشاركة فيها البتة.
الرؤية الإمارتية 2017-08-09
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews