الكينيون يواصلون انتخاب رئيسهم وسط استنفار أمني
وشهدت مراكز الاقتراع ازدحاما قبل ساعات من بدء التصويت عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، حيث يحق لـ19.6 مليون كيني التصويت لاختيار رئيس من بين ثمانية مرشحين، بالإضافة إلى أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وحكام الأقاليم والمسؤولين المحليين وممثلات عن النساء في البرلمان.
وقالت اللجنة الانتخابية إنها "سعيدة للغاية بنسبة المشاركة حتى الآن"، مضيفة أنه تم طرد ثلاثة مسؤولين انتخابيين بسبب التأخير في بعض مراكز الاقتراع بالعاصمة نيروبي.
وأوضحت اللجنة أن الأمطار أرجأت التصويت في بعض المناطق، متعهدة بتمديد فترة التصويت في حالة الضرورة، بينما تزدحم الشوارع والحقول في العاصمة ومحيطها بصفوف الناخبين.
وقال الرئيس كينياتا (55 عاما) عبر شاشة التلفزيون قبيل التصويت: "رجائي عندما نقوم بالتصويت هو أن نفعل ذلك بسلام"، بينما قال منافسه أودينغا (72 عاما) قبل الإدلاء بصوته "أشعر أن الوقت حان. أشكر مواطني كينيا لخروجهم بأعداد كبيرة للتصويت".
وتُجرى الانتخابات بعد حملة استمرت شهرين واتسمت بخطب نارية، وإن كانت خالية بشكل كبير من الكراهية العرقية قياسا بمنافسات سابقة، حيث يتمتع كينياتا المنتمي إلى الكيكويو، وأودينغا المنتمي إلى قبيلة لوو، بتحالفين انتخابيين قويين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب النسب بين المتنافسين الرئيسين، ويحتاج الفائز إلى الحصول على أكثر من 50% من الأصوات، في حين تراقب بعثة مراقبة مشددة من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي عملية الاقتراع.
وقال محللون إن كينياتا إذا فاز بفترة ثانية مدتها خمس سنوات في الجولة الأولى أو الثانية، فربما تثار مزاعم بالتزوير، ومن ثم قد يسفر ذلك عن أعمال عنف عرقية تشبه ما حدث في انتخابات عام 2007، عندما سقط 1200 قتيل في أعمال عنف جراء الاعتقاد بأن أودينغا خسر الانتخابات من خلال التزوير.
المصدر: الجزيرة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews