قتلى بغارات للنظام على دوما واشتباكات بالغوطة

جي بي سي نيوز :- قتل ثلاثة مدنيين على الأقل السبت بغارات عنيفة شنتها قوات النظام السوري على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وتزامن ذلك مع هجوم لقوات النظام على المنطقة من محورين، حيث تدور اشتباكات عنيفة، في حين أعلنت روسيا التوصل إلى اتفاق مع المعارضة لضبط آلية وقف التصعيد بالغوطة.

وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر في الدفاع المدني السوري أن ثلاثة مدنيين بينهم طفل قتلوا، وأصيب آخرون إثر غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وأضاف المراسل أن القصف تسبب بدمار وُصف بالواسع في حين لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل على رفع الركام والبحث عن ضحايا أو ناجين.

وشنت طائرات النظام اليوم غارات عدة على مناطق في أطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية ومحيط حي جوبر عند أطراف العاصمة، ترافق مع اشتباكات في محور وادي عين ترما.

وكانت قوات النظام السوري مدعومة بمقاتلين أجانب شنت هجوما في وقت متأخر من مساء الجمعة من محورين على الغوطة الشرقية التي تعد أبرز معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق.

وقال مراسل الجزيرة إن الهجوم استهدف بلدتي عين ترما وجسرين، وتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي شمل مواقع للمعارضة المسلحة وأحياء آهلة بالسكان. وتسعى قوات النظام من خلال هذه الهجمات إلى فصل حي جوبر الدمشقي عن الغوطة الشرقية.

غارات واشتباكات
وفي حماة، قصفت قوات النظام السبت مناطق في بلدة حربنفسه وقرية الدلاك بالريف الجنوبي للمحافظة، كما تعرضت أماكن في بلدة اللطامنة الواقعة في ريف حماة الشمالي لقصف مدفعي عنيف.

وكانت قوات النظام قد استهدفت الجمعة مدينة سلمية بالصواريخ والمدفعية مما أدى إلى مقتل ثمانية اشخاص على الأقل وجرح 23 آخرين. وسعى النظام لطرد تنظيم الدولة من آخر معاقله في ريف حماة الشرقي.

وفي حلب، أفادت مصادر المعارضة بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في حي الزهراء غربي حلب، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق الاشتباك، كما طال القصف حي الخالدية في المدينة.

وشهد ريف حلب الشمالي الشرقي اشتباكات على محاور في محيط قيراطة وتوخار بين قوات مجلس منبج العسكري وفصائل عملية "درع الفرات".

وفي الرقة، قصفت طائرات النظام مواقع في منطقة معدان بالريف الشرقي للرقة المحاذي للريف الغربي لمدينة دير الزور.

من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية على محاور في المدينة القديمة وفي حي اليرموك وأطرافه.