حزب الله نسق مع هذه "الجهة" قبل الذهاب إلى معركة عرسال

جي بي سي نيوز - : إستحوذ بدء العملية العسكرية لتطهير جرود عرسال والقلمون من المسلحين، ردات فعل متعددة، هذا وكان مسلحو حزب الله استهدفوا مواقع جبهة النصرة في ضهر الهوى و موقع القنزح ومرتفعات عقاب وادي الخيل وشعبة النحلة في جرود عرسال اللبنانية.

وفي هذا السياق، رأى القيادي في تيار المستقبل، النائب السابق مصطفى علوش: "أن حزب الله عندما يقرر الذهاب إلى أي معركة فهو يكون قد نسق الأمور مع قيادته في الحرس الثوري في إيران"، مضيفاً أن "ما يقوم به اليوم هو جزء من الخطة التي ترسم له من قبل هذه القيادة ، لذلك ليس بالضرورة مسألة حماية لبنان أو التخلص من الإرهابيين هي التي يسعى إليها حزب الله".

وعن مسألة التوقيت إعتبرعلوش، في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أنه"ربما هناك مشاريع أخرى على الأرجح هي نوع من إستكمال لـ "كانتون"، الذي يعمل عليه بعد إحتلاله القصير والقلمون والزبداني والآن ربما يأتي دور جرود عرسال، والمشروع ليس واضح المعالم بالنسبة للجميع لكنه على الأرجح جزء من مشروع التقرير المذهبي الذي يحصل في سوريا لذلك هذا التوقيت مرتبط بهذه المسألة بالذات".

وحول دور الجيش اللبناني، في المعركة، قال: "إعتبر أن الجيش مشروعه مختلف تماما، عن مشروع حزب الله، وبالتأكيد ليس مرتبط بما يسعى إليه الحزب، ورأى أن "دوره الآن هو حماية عرسال من أي ردات فعل وحمايتها من تمادي الحزب تجاه هذه المدينة، وبالتأكيد أن يمنع الارهابيين والمتطرفين من الدخول إلى الاراضي اللبنانية على الرغم من أن ما يفعله حزب الله يضع المسلحين، وكذلك المهجرين السوريين، ضمن كفي" الكماشة".

"ليبانون ديبايت"