ترمب وبوتين قد يعيقان الديمقراطية بأميركا
جي بي سي نيوز :- حذر كاتب أميركي من أن الرئيس دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يتسببان في تعطيل المسار الديمقراطي بالولايات المتحدة، إذا تسنى لموسكواستخدام نفوذها وتدخلها في الانتخابات النصفية للكونغرس بالطريقة التي اتبعتها في الحملات التي سبقت انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة.
وقال جوزيف أونيل -وهو كاتب وروائي معروف- إنه إذا ما قُدّر للحزب الديمقراطي أن يفوز بإحدى غرفتيالكونغرس المؤلف من مجلسي الشيوخ والنواب في انتخابات التجديد لجزء من أعضاء الهيئة التشريعية وحكام الولايات والمزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام القادم، فإن المشهد السياسي في البلاد سيطرأ عليه تحول.
ومن شأن فوز كهذا إذا ما تحقق أنه سيعني أن الديمقراطيين سيتمكنون من عرقلة مساعي خصومهم منالحزب الجمهوري الحاكم لتنفيذ أجندتهم التشريعية إلى جانب فرض إجراءات للتحقق من مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة عام 2016 والتقصي في استغلال ترمب منصبه الرئاسي لمآرب تجارية.
وتوقع أونيل في هذه الحالة أن يصبح عزل الرئيس الجمهوري أمرا ممكن الحدوث، "فكل شيء يتوقف على رغبات الناخبين الأميركيين" في الانتخابات النصفية عام 2018.
على أن الكاتب لا يستبعد سيناريو ثالثا أكثر أهمية، وهو أن يؤثر هجوم إلكتروني روسي آخر في نتيجة الانتخابات النصفية لتحقيق رغبات روسيا وليس الناخبين الأميركيين.
وتؤكد المخابرات الأميركية أن روسيا بعد نجاحها في 2016، ستعود لا محالة تقريبا لتمارس التدخل نفسه في انتخابات 2018، بل ربما بشكل أكثر شراسة وفعالية من أي وقت مضى.
وخلص أونيل في مقاله بصحيفة غارديان البريطانية إلى أنه إذا لم تمارس ضغوط على السياسيين الجمهوريين من أجل اتخاذ إجراءات دفاعية فورية وفعالة "فإننا نترقب أن يتكرر ما حدث عام 2016 في انتخابات 2018. وستكون المواجهة بين الديمقراطيين والجمهوريين وكتيبة من القراصنة والمروجين الأجانب جيدة التمويل.
الغارديان 2017-07-17
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews