دياز خطر على الهلال

لم تركن إدارة الهلال بقيادة الأمير نواف بن سعد إلى النجاحات الذهبية العام الماضي، بل بذلت أكثر ما في وسعها بتعاقدات وقرارات صاخبة ليستمر «الزعيم» على هرم الأبطال.

وأول هذه الخطوات التجديد مع المدرب الأرجنتيني دياز الذي ربما يكون الخطر الأكبر على الفريق إذا لم يتدارك بعض سلبياته وأهمها التنظيم الدفاعي، ولا سيما في العمق وعدم الموازنة بين المحورين عطيف والخيبري، وكذلك هجومياً بركن السوري الرائع عمر خريبين احتياطياً حتى الثلث الأخير من الموسم، حيث خطف فيه النجومية بأهدافه الحاسمة وأدائه البطولي.

وفي ظل الإصرار على جلب مهاجم أجنبي آخر، رغم التعاقد مع مختار فلاتة وعودة مجاهد المنيع والتجديد مع ياسر القحطاني فقد يكون هذا المهاجم الجديد صاحب الأولوية، مثل «ليو» على حساب خريبين الذي تم شراء عقده.

ليس شرطاً وجود كمٍّ كبيرٍ من النجوم لتحقق كل أهدافك فقد يكون «المدرب» خطراً بعدم توظيف النجوم جيداً وإحباط بعضهم بدكة البدلاء وعدم تقنين تدويرهم في بعض المباريات.

أعي جيداً مدى قوة التحديات محلياً وآسيوياً للفريق الأزرق وإدارته وجماهيره ونجومه ومدربه، لكن ليس إلى هذه الدرجة الإفراطية في التعاقدات، فالأهم «تقنين» الاختيارات على غرار استقطاب الحارس العُماني الدولي علي الحبسي ومحمد كنو، وربما مختار فلاتة الذي إذا صار أكثر جدية وانضباطاً سيكون له شأن تهديفي.

يُضاف إلى ما سلف توفير الميزانية والقوة الإدارية.

الرؤية الإماراتية    2017-07-16