غولن: سأقبل تسليمي لتركيا إذا قبلت أمريكا بذلك
جي بي سي نيوز :- قال فتح الله غولن، المعارض التركي المقيم في بنسلفانيا الأمريكية، والذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل العام الماضي، إنه لا ينوي الهروب من الولايات المتحدة وسيقبل تسليمه لأنقرة إذا وافقت واشنطن على ذلك.
ونفى غولن (79 عاماً)، في مقابلة لـ"رويترز" أُجريت معه بمجمعه السكني المحاط بأسوار وبوابات في جبال بوكونو ببنسلفانيا، ما قالته الحكومة التركية في فبراير/شباط الماضي، بأنه يستعد للرحيل إلى كندا؛ لتجنُّب تسليمه.
وأضاف: "إذا كانت الولايات المتحدة ترى أن من الملائم تسليمي فسوف أغادر إلى تركيا".
وقال غولن إنه يأمل ألا تسمح إدارة ترامب للتسليم بأن يمضي قدماً، خصوصاً بعد استقالة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، بعد أسابيع من تنصيب ترامب رئيساً.
وفلين، الذي استقال لرفضه الكشف عن حجم اتصالاته مع روسيا، قام بضغط مدفوع الأجر يمكن أن يفسَّر على أنه أفاد بشكل أساسي الحكومة التركية، وكان مؤيداً صريحاً لتسليم غولن.
وقال غولن إنه شعر "بالشفقة" على فلين، لكنه أقر بأن رحيل مساعد ترامب السابق حسَّن قضيته.
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية غولن بتدبير محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو/تموز العام الماضي، والتي قاد خلالها جنودٌ دبابات ومقاتلات وقصفوا البرلمان، وحاولوا خطف أردوغان أو قتله، كما لقي أكثر من 240 شخصاً حتفهم خلال تلك الأحداث.
ويعيش غولن، وهو حليف سابق لأردوغان، في منفى اختياري منذ 1999 ويشرف على ما يصفها بأنها حركة دينية إنسانية، ويدير أنصاره شبكة من المدارس والشركات مرتبطة بالحركة التي يشرف عليها.
وأعلن مجلس الأمن التركي أن الشبكة التي يشرف عليها غولن "جماعة إرهابية"، قبل شهرين من الانقلاب الفاشل، وأصبح غولن نفسه منذ ذلك شخصية هامشية على نحو متزايد في الوسط السياسي التركي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews