إدارة ترمب تركز برنامج المنح على مكافحة التطرف

جي بي سي نيوز :- اعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تعديلات على برنامج المنح الحكومي الذي يبلغ حجمه عشرة ملايين دولار للتركيز على جهود مكافحة ما تصفه بالتطرف الإسلامي.
وبعد مراجعة للمنح التي أعلنتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت وزارة الأمن الداخلي قائمة جديدة للحاصلين على المنح وقيمتها، وتحويل المال إلى وكالات إنفاذ القانون بعيدا عن الجماعات التي تحارب التطرف داخل الولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه قال مجلس الشؤون العامة للمسلمين -وهو جمعية غير ربحية تعمل على تحسين فهم المواطنين وتحسين السياسات التي تؤثر على المسلمين الأميركيين- إن إدارة ترمب ألغت المنحة التي يحصل عليها والبالغة نحو 400 ألف دولار بمبرر أنها "لا تفي بالمعايير المطلوبة في العمل مع وكالات إنفاذ القانون لمحاربة التطرف العنيف".
وكانت المتحدثة باسم الوزارة لوسي مارتينيز صرحت أمس الجمعة بأنه تم تغيير نظام المنح بعد إصدار قائمة أولية لبحث هل يمكن للمتقدمين أن يكونوا شركاء لوكالات إنفاذ القانون، ولديهم خبرة في تنفيذ برامج مكافحة التطرف، وكذلك قدرتهم على الاستمرار بعد إنفاق المنح.
وأضافت أن "أصحاب أعلى تقييم بين المتقدمين الذين كانوا متناغمين مع هذه الأولويات استمروا كمتلقين للمنح بينما تم استبعاد الآخرين".
وكانت ثلاث وكالات محلية لإنفاذ القانون بولايات كاليفورنيا وواشنطن ومينيسوتا من بين الجهات الجديدة الحاصلة على المنح، وتلقت 1.2 مليون دولار في المجمل.
المصدر : رويتر