في الهلال فقط
الظفرة التويتر لتسرح وتمرح كيفما تشاء" ... بتلك الجملة اختصرت جعجعة الظفرة في سطرين..
للظفرة الحق بتسويق لاعبه ولكن بعيداً عن ساحات التويتر التي لا تليق بهيبة نادي يملك لاعباً مثل خريبين..
الحديث ليس عن الهلال فله من يكيل له المديح لكن على المثل الأعلى الذي تصدره ادارة الهلال وأعضاء الشرف لبقية الأندية.
في الهلال وعلى المستوى الشرفي ليس هناك شخص واحد يبدأ عنده الدعم ويتوقف، الكل يتسابق على دفع حصته من الدعم ويتنافسون بـالأرقام حتى ينالون الألقاب.
في الهلال ينال الداعم حقه من الظهور المؤقت من الدعم ويترك الدفة لمن وثِقَ به من قبل اعضاء الشرف رئيساً يقود الكيان وفق ما يراه لا ما يراه اعضاء الشرف.
في الهلال كل شيء حقيقي، ليس هناك أقوال بلا أفعال، ووعود بتسديد ما أثقل كاهل النادي من ديون تصرفات الرئيس، او لاعب الحاكم بأمره في النادي.
في الهلال يأتي من يتطاول على الجمهور وتأتي الادارة لتأخذ حق جمهوره بالصوت والصورة على كرسي الاعتذار.
في الهلال فقط تأكد أنك منافس لأنك حققت ما سبق.
عندما أمتدح الهلال لا يعني "اسمعي يا جاره" بل ليكون ذلك مثالاً حياً دام أجيال على ذلك المنهاج الاداري.
وفي الختام وانا اكتب تلك الأحرف ومع الأوامر الملكية.. لا يسعني الا ان نقول اللهم احفظ ولاة الأمر وسنبقى ما حيينا على العهد .."سمعاً وطاعة".
صحيفة الرياض 2017-06-23
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews